مقهى الأمراء .. ثقافة المقاهي الشعبية .. حوارات هادئة وهادفة
الصحفي ..صباح سليم علي ..الموصل لقد وجد المثقفون ضالتهم في. مقهى الأمراء حيث لايكلفهم اي جهد كبقية الملتقيات والمقاهي الثقافية والتي اتخذت أمكنتها في الطوابق العالية من البنايات اذ يجبر محبو الثقافة ومعاشري الكتب ان يرتقوا الدرج ليصلوا اليها ..في جلسة صباح يوم السبت   الماضي ٢٠/ إب/ ٢٠٢٢. 
أذ  كان الحضور  في. المقهى واسعا» ومتميزا»  وكان  بضيافتنا الدكتور قيس النعيمي مدير. ثانوية  المتفوقين .وأبن خالة القاص الراحل أنور عبد العزيز. وحاصل على شهادة الماجستير برسالته المهمة عن الصحفي والكتبي الراحل عبد الباسط يونس  صاحب مكتبة المكتبة والتي كانت تقع أمام مدرسة الفلاح الأبتدائية ..القريبة من محلة النبي شيت .أقدم محلات ـمدينة. الموصل. وتنوعت محاور النقاش التي دارت في الجلسة وخاصة الدور السياسي والثقافي الريادي للراحل عبد الباسط يونس والراحل غربي الحاج أحمد. وتوسعنا بالحديث ليشمل. الأدباء وأشكالية البحث عن الشهرة والتنافس المحموم في الوقت الحالي للوصول أليها بكل السبل المشروعة والغير المشروعة. في البدء لابد من القول ..أن الشهرة لاتأتي موازية. لما يستحق يعض المبدعين وليس . ثمة من يقول. أن الشهرة. قادرة على منع النقد من الوصول   ألى حضرة المبدع …حيث   في العراق مئات الشعراء  وعشرات القصاصين .تلمع أسماؤهم. على الصفحات الثقافية ..لكن ما أن ترجع. الى الرصيد لتكوين كل واحد منهم حتى تري نفسك وجها» لوجه أمام عجائب ما أنزل الله من سلطان ..لأاريد هنا أن أتعرض لشاعر  بعينة وأقول عنه ماقيل في غيره من المعروفين ..أنني أحاول رصد ظواهر أدبية باتت. معروفة لكل واحد منا ..ومعذرة أذا كنت أعارض النقد الوظيفي ..والنقد المجامل ..والنقد الخائف ..والنقد المساوم ..والنقد الذي يعيش بوجهين ..وأبدأ هذا بكلمة واحدة ..أن الشاعر. أو القاص أو الروائي ..رسالة. وموقف ومبدأ وأضافة وتميز وقيمة عليا. ومن العبث. أن نعطي ما ليس يعطى. وأن نرفع هذا. على حساب .ذاك .لمسألة  لاعلاقة لها بالشعر أو الفن أو الحقيقة ..ولعل أغرب ماسمعت أن فلانا» من النقاد يخاف الكتابة عن ديوان الشاعر الفلاني .. أو أن فلانا» لايجرؤ على القول في حضرة المبدع الفلاني أن قصته غير جيدة .. أذن كيف ستكون سلطة النقد أذا أخافها أستياء فلان أو غضب علان. من كتاب القصة أو الرواية أو الشعراء ..وهل يحق للنقد أن يصير أو يتحول. الى هزيل وخائف ومجاني وبدون ضوابط ..أن النقد فوق أهواء من يخاف النقد ..ومن يخف النقد فليس من الضروري. أن ينشر أفكاره على الناس .ويمكنه أن يكتفي بالكتابة وحفظ مخطوطاته حتى  زداد ثقة بها أو يحتفظ بها ألى أن يموت ويترك أمر نشرها لوكيل عنه ..وفي الشهور الأخيرة أقيمت حفلات توقيع كتب لشعراء وكتاب ..في الملتقيات الثقافية ظهرت خلالها أراء لشباب ومثقفين. .كانت على جانب. من الصدق والجرأة والموضوعية والذكاء. في تناول هذه النتاجات ..فمادا كانت ردود الفعل. بالنسبة للطرف الأول ..لقد هاج البعض وماج ..ناسيا» دور النقد في تقويم النتاج الأدبي بكل أجناسه ….هل أحتاج الى القول ..أن النقد بحاجة ألى رجال أشداء ..وأن مايفعله بعض النقاد ..بالحرص على مشاعر هؤلاء المصابين بعقدة الأنا …..صار يحتاج الى ناقد.. نعم هذا أكيد وحقيقي ..فقد رأيت بنفسي ..وما كنت وأهما» ولا حالما» .أكثر من صديق مبدع يسقطـ مذعور. أو يأكله الحقد على من كتب عنه بتلك الطريقة التي لم تعجبه .. فأذا أراد أن يقول رأيه في ماقال هذا الناقد فأن الجوابلن يكون بالكلمات المكتوبة. وأنما يحاول العثور على أسهل الطرق وأسرعها في الرد.  ومن المهم جدا» ألا يصير هذا النوع من الردود. السهلة الخشنة هو الموضة السائدة في عالم الشعر والقصة والنقد والثقافة .