زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)
دائما يتالق حلمي على
وجه الصمت يلد نورا
يسطع ويثور …
يزرع الأمل القادم
من بعيد ربما
أحيا من جديد ربما
يتحرر وطني الجريح
و معه تـرحل أزمنـة
الكآبة تتحرر أرواح الزهـور
تهبط أذرعـة الشـوق
في كـل الزوايا..
تـمرح ذاتـي الحزينة
عـلى أفـــراح
أصــوات الحالمـين
بالغد الأفضل ينـهض
جواد حلمي من جديد
يسابق الزمن
كي يلد ويحيا داخلي
ويفرّ شبح الحزن من
وجـه الـوطن
يزرع الفرح على مُحَيَا
هولاء المعذبين
هذا المساء تعود حبيبتي
تُهدهد مابقى من أحلام
الصبايا وارتِجاف
الضحايا
في غابات الموت
يتـوهـج الـنـور من جديد
يحيا الوطن الذي سلبوه
منـا دون رقيب ..
يموت الجبن ومن أرضنا
يرقص الفرح على مدن
كان يسكنها
ظلم المغتصبين
ويرحل الصمت بعيدا
ونعيش حياة زهيدة ….
فإذا أنت في جسدي
تـولـدين …
من جديد
و أركض بين أيادي الإله
لحلم تحقق بدعاء المعذبين !