تشحذ النجمة ياسمين عبد العزيز جميع أسلحة نجاحها التي اكتسبتها خلال الأعوام الماضية في تحدّيها ودخولها الماراثون الدرامي هذا العام، إذ تحاول أن تعوّض الإخفاق الدرامي مؤخراً بعدم دخولها المارثون الرمضاني السابق وعدم تحقيق مسلسل ضرب نار نجاحاً كبيراً مثل عمليها «ونحب تاني ليه» و«اللي مالوش كبير»، ونرصد في التقرير التالي أهم أدوات نجاح ياسمين عبد العزيز للعودة للمنافسة الرمضانية القادمة.وتتمثل أهم أدوات نجاح ياسمين عبد العزيز أولاً على مستوى الكتابة، وذلك من خلال تعاقدها مع «شريك النجاح» (المؤلف عمرو محمود ياسين) الذي أسند إليه تأليف مسلسلها الجديد «وتقابل حبيب»، والذي حققت معه التيمة الفنية في مسلسلي ونحب تاني ليه وكذلك «اللي مالوش كبير». ويأتي ثاني عوامل نجاح ياسمين الابتعاد عن الدراما الشعبية الصعيديّة، حيث لم تحقق ياسمين نجاحاً كبيراً حين اتجهت للدراما الشعبية في ضرب نار المختلفة بدراما الصعيد.سيكون من عوامل نجاح ياسمين هو أن تعود للجانب الرومانسي في شخصيتها الذي نال استحسان الجمهور إليه، والذي رآه الجمهور في ونحب تاني ليه، الذي دارت أحداثه في إطار رومانسي. وكان من أكثر المسلسلات الناجحة التي قدمتها ياسمين مؤخراً، ويبدو أنّ اللون الرومانسي كان جاذباً لجمهورها الذي قرّر متابعة هذا العمل واعتبره من أنجح مسلسلات نجمتهم المفضلة.ثنائية ياسمين عبد العزيز وكريم فهمي في مسلسل «ونحب تاني ليه» كانت من بين الثنائيات المميّزة التي نالت إعجاب الجمهور وقت عرض المسلسل، وبسبب نجاح هذه الثنائية، يبدو أنّ ياسمين قررت أن تستعيد أمجاد «ونحب تاني ليه» بكل عناصره، إذ وقع الاختيار على كريم فهمي ليقوم بدور البطولة أمامها في المسلسل الجديد، ليعيد النجمان الثنائية ذاتها ولكن في عمل جديد، كما أن هناك حالة من التفاهم بين النجمين ننتظرها في عملهما الجديد.يشار إلى مسلسل «ضرب نار»، آخر أعمال ياسمين عبد العزيز الدرامية.