متابعة / د سامي الحسناوي
بالتماشي مع الخطوات الجادة التي تبذلها وزارة الخارجية العراقية ونظيرتها التركية لتفعيل المبادئ التي إتفق عليها البلدان الجاران خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الى بغداد في شهر نيسان الماضي فقد عقد وكيل وزارة الخارجيَّة للعلاقات مُتعددة الأطراف والشُؤُون القانونيّة إجتماعا مع وكيل وزارة الخارجيَّة التركيَّة.و خلال اللقاء الذي مثله عن العراق السيد عمر البرزنجي وكيل وزارة الخارجيَّة للعلاقات مُتعددة الأطراف والشُؤُون القانونيِّة ، والوفد المرافق له بحضور سفير جُمْهُوريَّة العراق لدى أنقرة السيِّد ماجد اللجماويّ فيما مثل الجانب التركي وكيل وزارة الخارجيَّة التركيَّة السيِّد ياسين أكرم سيرم، جرى بحث تعزيز، وتطوير العلاقات الثنائيَّة، وسُبُل الإرتقاء بها إلى ما يُلبِّي طموح الشعبين الصديقين، وناقش الإجتماع تسهيل إجراءات منح سمات الدخول (التأشيرة) لمواطني البلدين.
وأكّد الجانبان على ضرورة التعاون المُشترَك لمنع الهجرة غير الشرعيَّة، وتسليم وإعادة المدانين، ونقل المحكوم عليهم لقضاء مدّة محكومياتهم في بلدهم، ومناقشة الشُؤُون القنصليَّة، والأمن، ومكافحة الإرهاب، والتعاون القضائيّ.
وعدَّ الوكيل البرزنجيّ أنّ هذه الخطوات من شأنها تقوية العلاقات وتطويرها مُستقبلاً، لافتاً إلى وجوب إستثمار الإنفتاح الكبير بالعلاقات بين البلدين، وتنفيذ الإتفاقيات ومُذكرات التفاهم التي أُبرِمت في زيارة الرئيس التركي السيِّد رجب طيب أردوغان إلى بغداد في شهر نيسان الماضي.وتأتي هذه الخطوات المهمة ضمن المنهجية التي يضطلع بها العراق حاليا باعتباره قطبا مهما في المنطقة ويحظى بقبول الجمع كجار يمتلك علاقات متينة وتربطة روابط التاريخ والمصالح المشتركة فضلا عن قوة قراره السياسي بإعتباره وسيطا ومقربا لوجهات النظر بين الفرقاء الإقليميين .