الشرق/خاص
شدد معالي وزير الصحة الدكتور صالح مهدي الحسناوي على اهمية النهضة التي تعيشها وزارة الصحة في كل المجالات وبما يكفل تقديم ارقى الخدمات العلاجية والدوائية في مؤسساتها، مبينا ان الحرص الشديد على ان يكون عام 2024 عاما للنهوض بالاداء بدأ يعطي ثماره الملموسة .
وقال الدكتور الحسناوي في معرض حديثه ضمن لقاء موسع مع كوكبة من الاعلاميين والصحفيين بحضور الزميل عبدالرسول الاسدي رئيس مؤسسة الشرق للصحافة والاعلام، أن العام الحالي سيكون عاما للانجاز والانضباط وتطوير الواقع الصحي في البلاد بوجهات مختلفة ضمن خطة متكاملة تكفل اكمال المشاريع المتلكئة وتطبيق قانون الضمان الصحي وتوطين الصناعة الدوائية ودعم مرضى الاورام السرطانية وعمل الوزارة وفقا للبرنامج الحكومي الذي اقرته حكومة السوداني .
وكشف الدكتور الحسناوي ان مشاريع الوزارة قيد الانجاز حاليا تصل الى ٢٤١ مشروعا منها ٦٤ مستشفى قيد الإنشاء و22 مركز تخصصي بينها مراكز أورام وحروق وقلب وأسنان وعيون، لافتا الى ان تجهيز المؤسسات الصحية باجهزة حديثة وصل الى ٢٥٩ جهاز طبي شملت اجهزة بت سكّان وجهاز موكراف ورنين مغناطيسي واجهزة مفراس حلزوني وجهاز كاما نايف.
واضاف اثناء اللقاء ان هناك جملة من التدابير والاجراءات التي اتخذت بحق الصيدليات والمختبرات ومراكز التجميل الاهلية المخالفة لشروط الصحة وصلت الى اغلاق ٢٣٤٣ منها وعقوبة بحق ٤٢٠٤ وأتلاف مواد طبية و ٨٠٤ وعقوبة و٤٦٥ غرامة مالية فضلا عن
١٠٧٦ إحالة الى لجان الانطباط و ٥٠٣ مخالفات احيلت للجهات القضائية.
واضاف الدكتور الحسناوي بان خطط الوزارة ماضية في انشاء عدد من مراكز الاورام في المحافظات بواقع مركز تخصصي لمعالجة الاورام في كل محافظة لاهمية هذا الملف ولمعاناة المواطنين في المحافظات لافتقاد محافظاتهم للمراكز المتخصصة في هذا الجانب موضحا ان العراق ليس اعلى دولة في العالم في نسب الاصابة بالامراض السرطانية وأن العراق يمتلك أجهزة حديثة للكشف المبكر عن السرطان وكوادر صحية ماهرة قادرة على التعامل مع هذا النوع من المرض .
ومن ناحية الدواء وتصنيعه لفت الى انفتاح الوزارة على هذا الجانب وتقديمها عروضا مشجعة للمستثمرين في انتاج الدواء محليا لان استيراد الدواء يكلف الدولة مبالغ طائلة جراء استيرادها .مضيفا ان التصنيع الدوائي بدأ بالتسارع وهناك إقبال كبير من المستثمرين على إنشاء مصانع الأدوية والتسهيلات التي تقدمها الحكومة ووزارة الصحة كبيرة جداً. واضاف معاليه انه لدينا مشروعان كبيران: الأول التوسع في إنتاج الأدوية السرطانية من قبل القطاع الخاص، والثاني يحدث لأول مرة بالعراق من خلال إنتاج الأدوية البايولوجية البديلة ، علاوة على انشاء عدد من مراكز الديلزة لدعم مرضى الفشل الكلوي.
وفيما يتعلق بالرعاية الصحية اكد الحسناوي على انه ستسهم في انتعاش
الواقع الصحي في البلاد وهي مقرة ضمن الموازنة بـ4 الاف دينار شهريا لكل فرد عراقي وان الوزارة جادة في التركيز على اجراءات السلامة المهنية ومتابعتها واكمال ومتابعة مراحل انجاز المشاريع الصحية وان الالمام بالقوانين والتعليمات عامل اساسي لانجاح اي عمل وان الوزارة لديها هذا العام خطة موسعة للانطلاق ببرامج صحية عديدة للنهوض بالواقع الصحي واعمار وتأهيل وتوسعة المؤسسات الصحية واكمال المشاريع الصحية قيد الانجاز وان مستشفى الشيخ زايد من المستشفيات التي تستقبل اعداداً كبيرة من المرضى وضمن خطة الوزارة لتأهيلها وتطويرها. من جانبه اشاد رئيس مؤسسة الشرق الزميل عبد الرسول الاسدي بالكم الكبير من المنجزات المتحققة في هذه الفترة وبالدقة المتناهية في تحويل الافكار الى منجزات حقيقية تستحق الشكر والعرفان ومنوها بان حكومة السيد السوداني هي حكومة المنجزات وعلى كافة الصعد وتشمل كل الوزارات، وبضمنها وزارة الصحة .