قيس الوائلي
قيل في المأثور الأدبي ، ان قيمة المرء ما يصنعه ومن هذا القول نستشف حقائق العمل ونحدد أهدافه،
السياسي المسؤول الحقيقي هو الذي يأثر على نفسه من أجل خدمة الآخرين،
مثل هؤلاء يعملون لمصالح الناس ويخلدوا في الضمائر
لان أعمالهم الخيرة جديرة . ان تصفهم في مصاف الخيرين، ولهذا احتفظت لنا بطون الكتب التراثية،
عن من عملوا في الظل ليكونوا نورا ساطعا في ظلمات
التاريخ وقد كانوا ابدا يعملون ليل ونهارا لا لكي يراهم
الناس ولكن لتبقى أعمالهم في ضمائر الشعب وشعارهم،
الدائم….خير الناس من نفع الناس….
مهمتنا الاعلامية تجبرنا ان نرصد الاعمال الطيبة وابرزها
الجانب الوطني والانساني،
لمن يعملون لأجل العراق ويضعون الواجب الوطني في قضاء حوائج الناس في أهدافهم وحينما يصادفنا
رجل سياسي وطني علينا أن لا نضيع حقه في تسليط الضوء عليه وعن ما بذله من جهد وأداء متميز خدمة للشعب العراقي، وجمهوره وسعيه الواضح في قضاء حوائج الناس والدفاع عن حقوقهم ونزوله في صفوف المواطنين ومساهمته الجادة في إيجاد الحلول لمشاكلهم وعندما يصادفنا سياسي مسؤول مثل السيد نوري المالكي،
علينا أن لا نضيع حقه في تسليط الضوء عليه
وعن ما بذل من جهد رائد وأداء متميز طيلة فترة حكمه
ومازال يعمل بكل همة للدفاع عن حقوق الشعب
ومتابعة مسيرة الحكومات المتعاقبة
وعلينا أن لا نغبن حقه في تسليط الضوء عليه
وهو يعمل بجدية ومثابرة لتقديم كل ما يخدم أبناء الشعب العراقي…….
نحن لسنا بصدد تمجيد الأشخاص بقدر ما نجد ان مهنة الإعلامي هي الإشارة إلى النقاط والمواقف الإيجابية،
مثلما تستوجب الحالات والظواهر السلبية الإشارة والوقوف عندها لتصحيحها.
وكلنا تفاؤل بان يكون رجل المرحلة القادمة هو السيد نوري المالكي،
وعلينا جميعا أن نتكاتف معه لعبور الأزمات الصعبة
لينعم الوطن بسماء مشرقة وبيوت آمنة وحلول جذرية
لأزمة الفقر والسكن والكهرباء وتعزيز دور الصناعة والزراعة ونحوة بناء حقيقي متطور على جميع الاصعدة