عماد المياحي
مهلا رويدك
هاتي المبسم شادي
أنا المحدث عن نفحات ميلادي
وانا المؤيد
في شعر النساء
فهل؛ يكفي لشعرك ما تلقيه للبادي
ألقي عليَّ قصيدا
للشفاء رؤىً
ألقيك عليك مواويلي واورادي
تكفي لتمنح
ثغر العاشقين هوىً
يكفي لثغرك لو يحتاج ميعادي
تكفي لدفئك
اشعال الصباح
يدٌ،؛ وبها ألامس ثغر التينة النادي
بمدى عيونك
يبدي اليوم حلتهُ
او تتركيه فيبدو يومنا عادي
يخلو صباحه
من صوت الطيور
ولا؛ غَنت بلابلُ في ترنيم اعيادِ
نحن الشوارق
من بين الشموس
فلو؛ اكثرت نومك لاجدوى بايقادي
وانا الململم من بين الزهور ندى
آتي لاكسبَ من عينيكِ أسعادي
أعني الملامح
في رسم الخدود
لها.؛ ضوءٌ يرقرق فوق الجيد أعوادي
نغم يموسق
اصوات الصباح لها
واستنطقته وقالت صبحها الهادي
قالت: صباحك
فازدان الصباح
وها؛ يكفي نقاؤك طعم الخمر والزادِ
يرضي نسيمك
اعباق الاريج
ولا؛ يأتي بغيرك او يسطيع ايجادي
لا غير غيرك
ينتاب الشعور
فلو؛ ينتاب غيرك كانت باب اجهادي
فانا المتيمُ
يكفي شدتي ولهاً
بنصال عينك مَ الداعي لأسهادي
أقلقت نوميَّ
من فرط الحنين
اذا؛ اخرت وقتك في تشغيل اعدادِ
زمني يوقف
حتى تكتبيه لنا
اعني صباحك يا نسرينة الوادي