سجل منتخب العراق مشاركة جيدة في بطولة الأردن الدولية الرباعية، حيث احتل المركز الثالث بعد التغلب على النشامى بركلات الترجيح.
ومنح المدرب الإسباني خيسوس كاساس الفرصة لعدد من اللاعبين أبرزهم الخماسي مصطفى سعدون، علي جاسم، دانيلو السعيد، أحمد علي، علي حيدر.
وخطف هذا الخماسي الأضواء بعدما قدموا أداء مميزا في ظهورهم الأول بقميص أسود الرافدين.
ونال نجم القوة الجوية علي جاسم، الحصة الأكبر من دقائق اللعب: 70 دقيقة أمام قطر، و60 دقيقة ضد الأردن حيث قدم لمحات جيدة.
وشارك الظهير الأيمن مصطفى سعدون في المباراة الأولى فقط ضد «العنابي» لمدة 80 دقيقة.
ونال محترف نيس الفرنسي أحمد علي فرصة جيدة في المباراة الثانية بشكل كامل وقدم أداء لافتا، بعدما شارك في 10 دقائق بالافتتاح ضد قطر.ونال دانيلو السعيد المحترف في النرويج فرصة مماثلة وقدم مستويات باهرة في الشوط الثاني من مواجهة العنابي.
ولم يظهر السعيد بالصورة المطلوبة في التجربة الثانية التي اشترك فيها لمدة 55 دقيقة.وبات موهوب ستوك سيتي الإنجليزي علي حيدر أصغر لاعب دولى عراقي بعمر 16 عاما.
ولعب حيدر 20 دقيقة قدم فيها لمسات جيدة في جهة اليمين، وكانت له عدة طلعات هجومية هدد فيها مرمى المنافس.
غياب اضطراري
أبعدت الإصابة التي تعرض لها حارس مرمى المنتخب العراقي جلال حسن في اليوم الأول من معسكر عمان عن المشاركة في البطولة الرباعية.
وحضر بدلا من حسن حارس مرمى الشرطة أحمد باسل، الذي استقبلت شباكه هدفين في المباراة الثانية أمام الأردن، عكس المواجهة الافتتاحية ضد العنابي التي حافظ فيها على شباكه نظيفة.
خلل دفاعي
لم ينجح كاساس في ترميم صفوف المنتخب العراقي بالخط الخلفي في ظل معاناته من كثرة الإصابات والغيابات، وظهرت هفوات كثيرة خاصة في اللقاء الثاني ضد الأردن.
وحاول كاساس تعويض غياب محترف أبها السعودي سعد ناطق، بإشراك علي عدنان مكانه، وكذلك ريبين سولاقا بدلًا من المصاب الآخر مدافع الطلبة علي فائز.
وأبعد كاساس ماسيس أرتين عن القائمة في المباراتين، ليصبح محترف سباكينبورج الهولندي (درجة ثانية) اللاعب الوحيد من خط الدفاع الذي لم يشارك في هذه البطولة، مما يقلل فرص انضمامه لقائمة التصفيات المونديالية.
مواهب عراقية تخطف الأضواء في «رباعية الأردن»
