رأى عضو لجنة الخدمات والإعمار النائب المهندس «برهان المعموري» أن نجاح الحكومة يرتكز على تطوير عدد من الملفات التي على تماس مباشر بحياة المواطن وفي مقدمتها الكهرباء.وقال المعموري : من سخرية القدر أن بلدًا من أهم البلدان النفطية ولديه من الكثير من الثروات الطبيعية ما زال شعبه يعيش في معاناة متواصلة نتيجة غياب الإرادة السياسية والحراك الجدي لتطوير منشآته الخدمية.وأضاف المعموري : ونحن اليوم في بداية العام 2023 وما زال ملف الكهرباء من الملفات التي باتت تؤرق المواطن دونما معالجات حكومية واقعية على الرغم من مئات المليارات من الدولارات التي صرفت على هذا الملف.وتسائل المعموري : إلى متى يبقى الشعب العراقي يعاني من الانقطاع المستمر والتذبذب في الطاقة الكهربائية؟ وإلى متى نبقى نعتمد على هذا البلد وذاك في استيراد الغاز أو الكهرباء؟ ومتى وفي أي يوم تنتهي أزماتنا؟وتابع المعموري : إن على الحكومة إذا ما أرادت أن يكتب لها النجاح وأن تسجل لها بصمة في تاريخ العراق أن تركز على تطوير عدد من الملفات الخدمية التي على تماس مباشر بحياة المواطن وفي مقدمتها الكهرباء.وأكمل المعموري : فمن المعيب ومع وجود هذا الكم الهائل من الخبرات الوطنية والثروات المالية والتطور التكنولوجي أن يستمر تردي واقع الطاقة في البلاد بلا حلول واقعية ولا حتى برامج مستقبلية تطمئن المواطن.المعموري جدد دعوته إلى الحكومة المركزية بالمباشرة في استثمار حقل المنصورية لاستخراج الغاز وسد ما تحتاجه المحطات الكهربائية وبالتحديد محطات محافظة ديالى لضمان استقرار الطاقة.
