الصحفي ..صباح سليم علي ..الموصل ..
تتجدد اللقاءات صباح كل يوم في مقهى الأدباء …وتتجدد حواراتنا بحضور شخصيات موصلية مختلفة الأهتمامات
حيث تحولت جلساتنا ألى منتدى ثقافي ففي كل جلسة يكون هناك موضوع يختلف عن جلسة اليوم السابق لكن معظمها تدور.حول الفكر والأدب والفن بالموصل .من جانب أخر لم يعد توصيف.المثقف. بأنه ذلك الأنسان الذي يهتم بالأدب والمسرح والتشكيل وحسب. كما كان شائعا» في سبيعينات القرن الماضي ..فقد أتسعت مجالات أهتمامات المثقف.لتشمل فروع عدة من المعرفة المختلفة …ووجدنا الى جانب الثقافة التي عهدنا فيما مضى. تسميات أخرى كثقافة الأنتريت …..
وثقافة الفضائيات …وثقافة الصورة ..والرسم بالديجتال والكمبيوتر …ورواية الخيال العلمي والفضائي ..الخ ..ولانعلم مايخبئه المستقبل من نقلات في التطور التكتولوجي ..من مصطلحات وثقافات جديدة …في حوارات صباح الأثنين. الموافق ٢٩/ تموز/ ٢٠٢٤ في مقهى الأدباء كان المتحدث الرئيسي بالجلسة المسرحي الرائد راكان العلاف .ويمكن توصيفه من الجيل الثالث الذي إعقب الجيليين الرياديين. حقي الشبلي .جعفر السعدي. ابراهيم جلال وأخرين. وعايش راكان العلاف الجيل الثاني قاسم محمد ..سامي عبد الحميد ..محسن العزاوي ..شفاء العمري محمد نوري طبو…طارق فاضل ..عبد الجبار جميل. .حسين رحيم .جلال جميل ….محمود فتحي …عز الدين ذنون…. مثري العاني ..عبد الرزاق أبراهيم ..حس فاشل …صبحي صبري …وغيرهم …فهو عاصر الجيلين ..ويقف الأن مع الرعيل الثالث أذا صح التعبير .بيات مرعي..زيد السنجري..
عبد الله جدعان ..بشار عبد الغني. .ماجد الحسيني. محمد العمر ..عقيل ماحد ..مصعب ابراهيم ..عبد الله المفرجي. .. رافد حميد السنيد…وأخرين …في حديثه عن مسرح الشارع حيث قال ..أن مسرح الشارع في بداية أمره بأنه كان يروج للبضائع التجارية في شوارع لندن ..وكان أغلبية أعضاء هذه الفرق من العمال العاطلين عن العمل ..وكانت هذه الفرق تقوم بكتابة المسرحيات التي تتحدث عن الوضع السياسي في بريطانيا ..وتقدمها على سطح اللوريات وفي الأجتماعات السياسية العامة ..او تذهب الى بوابات أحد المصانع ..قبل أن تصل الشرطة لتفرقها ..وقد إنتشرت هذه الفرق المسرحية العمالية التي كانت تهدف الى بث الدعاية السياسية ..في بداية ثلاثينات القرن الماضي ..وفي ذروة الركود الأقتصادي الذي شل الأقتصاد البريطاني ..وأضاف أن بيتر فايس كان من المؤلفين الأوائل لمسرح الشارع ويطلق عليه أيضا» المسرح التسجيلي ..وكان الكاتب المسرحي. حين يكتب مسرحية عن المحتمع الذي يعيش فيه فأنه يمارس في الواقع دور. الصحيفة السياسية التي تخوض في إحداث. مجتمعها واحداث العالم ..وإضاف بأن أول من نظر ونقل تجربة مسرح الشارع الى العراق هو مهند.ابن سعدي يونس بحري..بعدها تحدث الرائد راكان العلاف عن الملحنيين العراقيين الرواد امثال .الراحل سليم جميل لقد صنع هذا الملحن مجده السامق وأبهر الأسماع بالحان يمكن أن نضعها اليوم في خانة الفن المتقدم لقد كانت أحلامه أكبر من سنه ونبوغه أكبر من عمره وقدراته أكبر من أن يحملها فتى بمغرده..صحيح أنه درس الموسيقى دراسة أكاديمية وتعلم على يد اثنين من أكبر علماء الموسيقى. الشيخ علي الدرويش وروحي الخماش وتمرس على صنعته في فرقة الموشحات رفيعة المستوى.
ولكن جميل سليم كان صاحب موهبة كبيرة تضارع كل فنون المعرفة التي تلقاها في حياته القصيرة ..وتحدث أيضا» عن صالح الكويتي وشقيقه داؤد. ودروهم الكبير في إدخال الفن الموسيقي وكذلك الغناء. ألا أنهما غادرا العراق مع أبناء طائفتهم اليهودية بالإحداث المعروفة. وتحدث أيضا».
عن الملحن رضا علي الذي إنضم الى موكب الملحنين الرواد في إوائل الخمسنيات .وعباس جميل. وناطم نعيم ..ويحيى
حمدي. ..الصور بعدسة الصحفي نجبب الرمضاني.