للفترة ما بين ١٢ إلى ٢٠ من حزيران الحالي جرت أحداث بطولة غرب اسيا تحت سن ٢٣ سنة على أرض العراق وتحديدا في بغداد و كربلاء المقدسة وهو الحدث الدولي الثاني بعد خليجي البصرة بعد رفع الحضر الرياضي عن العراق بمشاركة تسعة دول بضمنهم العراق مضيف البطولة بنسخها الرابعة وقسمت الفرق لثلاث مجاميع ليصعد إلى الدور الثاني أبطال المجاميع مع احسن ثاني فوصل العراق وايران لخوض نهائي البطولة ومن خلال متابعتنا سجلنا هذه المقتطفات التالية:
اولا :وقبل كل شيء نهنأ أنفسنا والجمهور العراقي بالفوز بالبطولة وهي البطولة الاولى التي يحصل عليها العراق مستفيدا من الأرض والجمهور..
ثانيا : نهنأ أنفسنا وكتاب مؤسسة الشرق بعيد تأسيس جريدة الشرق العشرين..
ثالثا : لتعطش الجمهور العراقي لهكذا أحداث زحفت الجماهير مبكرا لملعب المدينة الدولي حيث غص الملعب بالجمهور قبل المباراة بساعات….
رابعا :حكم المبارة الإماراتي لم يكن موفقا في إدارة اللقاء إذ كان غير حاسم في قراراته وكان عليه أن ينذر حامي الهدف الإيراني لتعمده تأخير اللعب وحدث ذلك اكثر من مرة
خامسا؛ حصل العراق على سبعة ركنيات اي سبعة ضربات زاوية لم يستثمر منها ولا واحدة فيما حصلت إيران على ضربة زاوية واحدة جاء منها هدف التقدم لإيران..
سادسا : لم يحصل راضي شنيشل مدرب الفريق اي بطولة ان كانت على مستوى الأندية او المنتخبات فهذه البطولة هي الأولى في سجله فمبروك..
سابعا : حصول العراق على الجوائز الفردية منها احسن حامي هدف وهداف البطولة واحسن لاعب فيها دليل على أن هذه النخبة من اللاعبين ممكن استثمارهم كنوات للمنتخب الوطني الأول. حيث يرى الكثير بان مستقبل الكرة يكمن بالكثير منهم..
وخيرا : شكرا للتنظيم الرائع للبطولة وحسن ضيافة الوفود وهذا دليل على ان العراق قادر ان ينظم بطولات دولية اكبر بكثير من هذه البطولة…
متابعة : احمد المرواني