الساعة فان كثير من جمهورنا يتسائل هل مشكلة بايش أصبحت من المشاكل المستعصية ولا تقبل الحل. نقول ان ابراهيم بايش احد نجوم كأس خليجي البصرة حيث سطع نجمه في هذه البطولة وكان سببا في فوز العراق بها ومن خلالها حصل على لقب احسن لاعب في البطولة. بعد انتهاء بطولة الخليج البصرية عاد اللاعبين إلى انديتهم وفي إحدى مباريات الدوري حصل اعتداء من قبل بايش على حكم المباراة مهند قاسم حيث قام الاخير بتقديم شكوى لدى الاتحاد ضد ابراهيم بايش فاتخذت لجنه الانضباط عقوبة بحق ابراهيم وهي الحرمان من اللعب لمدة سنتين مع غرامة مالية مقدارها عشرين مليون دينار لكن تدخل بعض المعنيين بالوسط الرياضي لكون اللاعب ثروة وطنية و العقوبة قاسية بحقه تم تخفيف العقوبة من قبل لجنة الانضباط إلى حرمانه من اللعب عشرين مباراة مع الغرامة المالية ولكون اللاعب عضو المنتخب الوطني والمنتخب مقبل على خوض المباريات الدولية ضمن استحقاقاته وبتأثير من المدرب الاسباني كاساس تم تخفيض الحرمان الى عشرة او ثمانية مباريات والابقاء على الغرامة المالية اكمل بايش هذا العدد من المباريات وكان محروم مباراة أخرى أكملها بعدم اشتراكه ضد أربيل وبهذا يكون قد اكمل مباريات الحرمان التي اقرتها لجنة الانضباط الاتحادية وحسب ما صرح احد اداريي نادي القوة الجوية ان النادي ارسل كتاب إلى الاتحاد مستفسرا هل يجوز لبايش الاشتراك مع الجوية في مباراته ضد نادي الطلبة فكان الرد نعم يسمح له باللعب اشترك ابراهيم بتلك المبارة وبعد ان فاز الجوية على الطلبة اثيرت قضية بايش من جديد بأن العقوبة لازالت تلازمه فنقول هل إدارة الجوية وكادرها التدريبي واللاعبين وضعوا شريط اسود على أعينهم في إشراك ابرهيم بايش في مباراة الطلبة نقول الأمر ليس هكذا ولو فاز الطلبة على الجوية في تلك المباراة هل يثير الطلبة قضية بايش من جديد الجواب لا
لكن الأندية المنافسة ومع كل الاسف بدأت تلعب لعبة القط والفار في مسألة بايش كي يخسروا الجوية عنوة ويبعدون النادي عن المنافسة. الفوز بالدوري لم يكن بهذه الطريقة الفوز يأتي من خلال الساحة واللعب والتنافس الشريف الدوري لا يأتي بالطرق الملتوية. كلنا نخطا والشاطر يستفاد من خطئه اما نستغل الخطأ لمئارب أخرى هذا ليس من أخلاقنا ابدا تريد أن تكون بطل الدوري أمامك الساحة ومن حقك الفوز ولا احد يعترض عليك.. نأمل أن قد وفقنا في طرح هذا الموضوع لقراءنا الأعزاء و عذرا للاطالة…..
احمد المرواني