كتب / طارق فاضل
من المؤكد ان الشركة العامة لتصنيع الحبوب لها دور كبير في تأمين رغيف الخبز كونها مسؤوليتها مباشرة وبتماس مع حياة المواطن ، فرع نينوى لتصنيع الحبوب واحدة من الدوائر المهمة في المحافظة له مهام يؤديها بشكل تام من خلال آلية العمل المنتظمة ..
عن مهام الفرع وآلية عمله وواجباته التقينا مدير الفرع رعد محمد حسين وحدثنا قائلا :مهام فرع نينوى لتصنيع الحبوب هي تأمين مادة الطحين لعموم المواطنين في المحافظة ومن المؤكد ان الاولوية للمناطق الأكثر فقرا وتاتي مرحلة تأمين حصة الطحين أسوة بمفردات البطاقة التموينية حيث ان هناك مراخل عديدة لعمل الفرع يبدأ بإعداد الكشوفات من قبل دائرة التخطيط والمتابعة وإدخال البيانات في الحاسبة الالكترونية للقطع وبعد ذلك الإعلان عن بداية استلام المطاحن للحبوب .ويقوم الفرع بتوجيه الدعوة للوكلاء في المحافظة لقطع الحصص للمواطنين وفق جدول زمني ونراعي في ذلك بأن تكون الاولوية للمناطق الأكثر فقرا حسب توجيه الوزارة بذلك .
ومن مهامنا أيضا سحب نماذج من الطحين من داخل المطاحن والوكلاء عن طريق لجان رقابية مختصة لغرض إجراء الفحص وبيان مدى صلاحية المادة للاستهلاك البشري قبل توزيعها من خلال إجراء الخبازة العمودية لمعرفة اذا ماكانت مادة الطحين سيال أم لا .. ومن خلال عملنا لم تؤشر لدينا اية حالة بوجود طحين سيال في المحافظة .
ولابد من الإشارة الى التعاون مع الاجهزة الرقابية و تجارة الحبوب في المحافظة فمن المؤكد هناك تعاون كبير وبما يخدم المصلحة العامة .
من جهة أخرى رصدت/ كوادرنا الصحفية / الكثير من الحالات الايجابية في تصنيع الحبوب فرع نينوى، حيث أن مدير الفرع لديه متابعة مستمرة لعمل المطاحن من خلال توجيه كوادر الفرع للزيارات المتكررة لهم اضافة الى الاستماع إلى استقبال المواطنين والوقوف على مشاكلهم وطلباتهم وهناك تجاوب إنساني ومهني كبير لحل كافة الاشكالات دون التجاوز على الضوابط والقوانين المعمول بها ، وفي اشارة لمدير تصنيع الحبوب في نينوى حول نظافة المطاحن ، أكد بأن هناك لجان ورقابة داخلية لمتابعة عمل المطاحن ورصد المخالفات ان وجدت وإصدار غرامات مالية وعقوبات إذا تم تأشير الخلل في مطحنة ما ، ودائرة تصنيع الحبوب في المحافظة تعمل جادة بروح الفريق الواحد لتأمين قوت ابناء المحافظة ولا ننسى دعم السيد مدير عام الشركة العامة لتصنيع الحبوب وتوجيهاته وحرصه الشديد للحفاظ على تكثيف الجهود وبما يصب بالمصلحة العامة .
