أعلن محافظ النجف الأشرف، المهندس يوسف كناوي عن انطلاق الحملة التطوعية للتشجير في المحافظة، وذلك بإشرافه المباشر وبالتنسيق مع مديرية زراعة النجف الأشرف ودوائر المحافظة. تأتي هذه الحملة ضمن مبادرة التشجير التي أطلقها دولة رئيس مجلس الوزراء، المهندس محمد شياع السوداني.
تشمل الحملة مختلف مناطق محافظة النجف الأشرف من المركز و الأقضية والنواحي، باستثناء المناطق الخاضعة لأعمال الإعمار، وقد باشرت مديرية الزراعة، من خلال مشتلها الخاص، بتجهيز الدوائر الحكومية والمنظمات والفرق التطوعية بالشتلات دائمة الظل.
مدير زراعة النجف الأشرف، الأستاذ منعم شهيد حسين الفتلاوي من جانبه، أكد أن «هذه الحملة تأتي في إطار جهود المحافظة لتحسين البيئة وتعزيز المساحات الخضراء، كما تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية التشجير ودوره في مكافحة التصحر وتحسين جودة الحياة في المحافظة.»
وبدوره، أوضح رئيس قسم الإنتاج النباتي، المهندس إياد جاسم جابر الموسوي، أن «المديرية حرصت على توفير أفضل أنواع الشتلات التي تتناسب مع طبيعة المناخ في المنطقة، لضمان نجاح عملية الغرس واستدامتها. مضيفا ،» أن مديرية الزراعة تسعى وبالتعاون مع كافة الجهات المعنية لضمان مشاركة واسعة في هذه الحملة وتحقيق أهدافها المنشودة».
يذكر إن العدد الأولي من الشتلات الجاهزة للتوزيع يتراوح بين 15 إلى 20 ألف شتلة، سيتم تجهيزها للدوائر والمؤسسات والمدارس الحكومية. وستكون هناك دفعات إضافية جاهزة للزراعة خلال موسم الربيع المقبل.
كما أكد المهندس نصير غني عبد الكريم، مسؤول مشتل البستنة والغابات، أن الحملة ستستمر لمدة خمس سنوات. وتتضمن زراعة وإكثار بعض أنواع النادرة من الأشجار الملائمة لبيئة النجف ، مثل التيكوما، الخطي الساحلي، النيم، الفلفل النيروبي، الجلوكا، فرشه البطل، وكف مريم، وان بعض هذه الأشجار تُباع للمواطنين والمزارعين بأسعار مدعومة تتراوح بين 500 إلى 1000 دينار للشجرة الواحدة.