سرور ياور رمضان
العراق
الصمتُ يَصهلُ على ناصية القلب
كالذي أوهمَهُ السراب
وخيالٌ يتبعني
ويحط أينما يشاء
لاينفك يطرقُ على إغفاءة الذكرى
يكتحلُ القلب بنُدَف الأشواق
مثل طير يبحث عن سربه الضائع
وحده يرسل النجوى والأماني
في كل الاتجاهات
والقلق المُبَعثر في سماء العشق
كغيمةِ في الأفق البعيد
تهطل هتونًا مثقلًا بالحنين
قلبي بالنوى أضحى
يشدني الهمس الهادر
يلتهم صرخات الصمت
في أنين الصبر
صبرٌ موْشومٌ بالحزن
عبثاً تُحَاول أن تُخَفِّفَ
دهشَةَ الإصغاء لهوىً
يمتصُ رضاب الأوجاع
و يتدلى الشوق قناديل لوعة الغياب
أكاليل غار
وخطواتيَ المُترنحة
رعشة الحرف في تيه الكلام
دخان حزنٍ في خوابي الذاكرة
مِسراجَ قلبيَ الوهاج
رماد حنين تتطاير الأحرف منه والكلمات
تصول صخبا في صمتي وسكوني
تبتلع الرؤى في الكلام
عزائي أنكم مازلتم هناك