سوسن خضر
ذلك الشوقُ لم يسأمِ الخطوَ
على أرصفةِ الليلِ
وبائعُ الوردِ لم يفقدْ عطرَ المواعيدِ..
بقايا الصُّوَرِ المعلقةِ
تخدشُ مرايا الرحيلِ
أعاتِبُ العتابَ .. يحرقني السؤال …
متى الإياب؟ لقيطٌ هو الحزنُ
يعبثُ بحنايا الوقتِ كلَّ الوقتِ
الأفكارُ عفنةٌ لا شمسَ تحييها
غيرُ قوافلِ التعبِ
وتكدسُ خفقانَ القلبِ ..
ظلالُ الروحِ مهترئةٌ
والأحلامُ تنام في العراءِ
لذا نذرتُ صوتي
لثرثرةِ الشوقِ
تركتُ التنهيداتِ تُلَمْلِمُ
بذورَ الصمتِ ..
اللقاءُ بات يحضنُ الوهمَ
والعناكبَ
أتعكّزُ على الذكرياتِ…
على خشخشةِ الوجعِ …
كيف أكنسُ الغيابَ ؟؟