محمد الناصر
أيّ هدية أنتِ …
و أي عقابٍ من السماء
فراشة ساذجة…
تجواب خاطري كل مساء…
سؤالكِ الأمس في حنجرتي …
كالصدى في أذني
قلتِ: أي نوعٍ تفضّل..
أيَّ لونٍ ..
..أيَّ ثوبٍ..
أي عطرٍ…
قلتِ: صف لي أنثاك من بين النساء؟
زهرةٌ نادرةٌ
حلوةٌ ثائرةٌ
ناضجةٌ
يافعةٌ
أنتِ كلُ النساءْ..
ما أدراني بالصفات …
بالنعوت و بخصال النساء..
أنتُ كالروح في جسدي..
في نظري..
كالحلم في خاطري
كالحِلمِ في غضبي..
أنتِ كما لا أجيدُ فيكِ الوصفَ
كسعادة الإيمان…
كحلاوة الإدمان..
كالنهر ..
كالشمس
كالقمر..
الزرعِ و الشجرِ..
كالكون …
كما أريد…
كالحلم السعيد..
لا أعنِ هذا… قلتِ..
أعني شكلها..
حجم أنفها…
لون طلاء أظافرها..
طول خصلات شعرها..
دعي عنك هذا و ذاك…
ما أدراني بأشكال النساء..
لا تعنينِ مقاسات الأحذية
إلا ما تلبسين…
لاتعنينِ أشكال الفساتين…
ألوان الحقائب..
صبغات الشعر..
طلاء الأظافر…
حت النهود لا تعنينِ
لا أهتمُّ إلا لما تملكين
أنت عندي أجمل النساء…
أنتِ عندي كلّ النساء
أنتِ بالتفاصيل الجميلة..
شفتيك…
… لو عينيك
حنان.. جمال ملمس يديك..
أنتِ عندي كل النساء
بألوان فساتينك الجميلة..
بأقراطكِ الجميلة…
أنتِ كلُّ النساءْ