حمّلت كتائب حزب الله، اليوم الجمعة، امريكا والرافضين والمسوفين لاخراج قواتها «المحتلة»، مسؤولية سفك دماء قياداتها.
وذكرت الكتائب في بيان، ان» من حرر أرض العراق في الحقبة الأولى من الاحتلال الأمريكي، وهزم صنيعته القاعدة وداعش، ودافع عن كرامة الإنسان، وحمى المقدسات والأوطان، هم مجاهدو المقاومة الإسلامية، ومنهم شهيدنا الغالي القائد الكبير أبي باقر الساعدي».
واوضحت ان» صُناع الأمن والاستقرار هم من حاربوا الغزاة لبلادنا، وقاتلوا داعش المستبيح لمقدساتنا، قرابيناً للسيادة، وصوناً للكرامة، وما تزال أمريكا الشر ماضية بارتكاب جرائمها، مصرة على استكبارها، لتثأر من فرسان المقاومة ومجاهديها، الذي أبوا إلا العيش بكرامة، وهذا ما لا يرضاه محور الشر الأمريكي».
وتابعت، ان» مسؤولية سفك دماء قياداتنا ومجاهدينا تتحملها أمريكا، ومن يرفض أو يُسوّف إخراج قواتها المحتلة المجرمة من أرض البلاد وسمائها، وليعلموا بأن أمتنا لن تترك دماء شهدائها، وما زال رجالها ثابتين على النهج الجهادي».