كانت فرحة التأهل لنهائي كأس العالم 2022 في قطر عارمة في الأرجنتين وكذلك فرنسا، لكن ما حدث بعد ذلك أصاب الجميع بالذعر في البلدين.
ففي الوقت الذي تحلم به جماهير «راقصي التانغو» و»الديوك» بنيل اللقب الثالث للمونديال، ظهرت مستجدات قد تحرم نجوما بارزين من المشاركة في النهائي، وربما ترجح كفة منتخب على الآخر.
وذكرت هذه المستجدات بأحداث غير سارة شهدتها المباريات النهائية لنسخ مونديالية سابقة.
فقد أشارت تقارير إعلامية في الأرجنتين إلى إصابة ليونيل ميسي، وأكدت صحيفة «كلارين» أن القائد تغيب عن تدريب رجال ليونيل سكالوني الخميس،بعد ان عانى ميسى من إصابة خفيفة في العضلة الخلفية خلال مباراة كرواتيا في نصف النهائي، ليفضل مدربه منحه راحة من المران الجماعي والاكتفاء ببعض التدريبات البدنية والاستشفائية.
وفي الجهة الأخرى ضربت الإنفلونزا معسكر منتخب فرنسا، لتصيب 3 لاعبين على الأقل ظهرت عليهم الأعراض.
• المدير الفني لمنتخب فرنسا ديديه ديشامب قال إن المدافع دايوت أوباميكانو ولاعب الوسط أدريان رابيو لم يشاركا في نصف النهائي بسبب الإصابة بالإنفلونزا، وتم عزلهما عن الفريق.
• ديشامب أكد أيضا أن كينغسلي كومان يعاني الحمى، مشيرا إلى أن الإنفلونزا هاجمت فريقه و»يجب أن يتعامل الجميع بحذر قبل المباراة النهائية».
• راديو مونتي كارلو الفرنسي أكد أن 3 لاعبين تغيبوا عن مران منتخب «الديوك» بسبب تفشي عدوى الإنفلونزا، وهم كومان وإبراهيما كوناتي ورفائيل فاران.
وأعاد ما حدث في معسكر فرنسا والحديث عن إمكانية غياب ميسي أو مشاركته مصابا في النهائي، إلى الأذهان شبح مخيف ضرب منتخب البرازيل قبل نهائي مونديال 1998.فقد حصل «الظاهرة» رونالدو على نصف حبة من عقار «لورازبيام» بإذن طبيب منتخب البرازيل قبل المباراة النهائية لمونديال فرنسا لمقاومة الآلام التي صاحبته، ليتحول الأمر إلى تأثير سلبي على اللاعب في المباراة.وقال رونالدو إنه مر بحالة غريبة وأصيب بصداع وآلام شديدة في المعدة وشعور بغثيان مستمر قبل وأثناء المباراة، ولم يظهر بحالته المعروفة، حيث خسرت البرازيل صفر-3 أمام فرنسا.