هذه المرة قلمي يغامر بما تجود به ذاكرته ليخوض بحراً من بحار النزاهة، ويكتب عن قائد بحجم وطن، وعلم من إعلام العراق الشامخة، ليكتب عن القائد العظيم في سياسة العراقية ، والرمز الحكيم، عن قائد بوزن دولة، ورجل بحجم شعب، وسياسي بعقلية عسكري، عن مناضل جسور، ووطني غيور، عرفه العراق حكيماً سديد الرأي موفق المشوره، وصاحب أفضل برنامج حكومي متمثلا في معالجة الفقر ومواجهة البطالة ومكافحة الفساد المالي والإداري
شعاره مواطنة – وسطية – عدالة.
لعلكم عرفتموه جيداً ليست الصفات المذكورة آنفاً إلا لرجل واحد في العملية السياسية ولاتنطبق الا على شخصية عرفها القاصي والداني من يتتبعون تاريخنا السياسي المعاصر، شخصية مستقلة بذاتها، شخصية هي عصارة ناضجة من تجارب الحياة، لا تزيدها الايام إلاصلابة في المواقف، وإخلاصاً لوطنه لم يتاجر في قضاياه يوماً من الايام، شخص تمنحه الأيام مع بزوغ كل فجر جديد، شهادة وفاء ووثيقة عرفان، وتضع على صدره وسام شرف لمواقفه التي لاينكرها إلاجاحد أو صاحب حقد بعينه رمد لايرى إلاما يوافق هواه، سيد المقام، وصاحب السطور المقصود هو رمز المحبه والسلام وقائد الأمن والاستقرار وقائد الإصلاح «دولة رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني»ادامة الله عز وفخر للعراق.
مايميز السوداني ، أنه رجل لايفرط بالثوابت الوطنية، وأنه شخص استطاع أن يشق طريقه في مختلف الظروف السياسية في العراق ، وأنه يبحر بالعراق ويتخطى الأمواج والعواصف، وقد تبقى الكلمات التي نفسها عنه، حائرة وعاجزة من أن تخوض بحر نزاهته، وتغوص أعماقه لتستخرج منه دره ثمينة المقال، يلخص بها هذا الرجل بأقل وصف وأبلغ تعبير، وأصدق عبارة، لقد عرفه العراقيين رجلاً يحب الصدارة، صدارة الخير والمحبة والعطاء والتضحية والبذل والفداء من أجل هذا الوطن الذي يستحق منا الكثير.
قد يقرأ مقالي هذا فقير معرفة، وشحيح اطلاع، ومفلس من مواكبة التاريخ، فيظن أنني بالغت في المدح، وأطريت في الثناء، وابتعدت عن جوهر الحقيقة، فأقول له ليس هذا ولا ذاك أردت، لكن إيماني بفضيلة الإنصاف جعلني أكتب هذا، وأشعر معه أيضاً بالتقصير في حق رجل نزيه استطاع أن يعيد العراق في عام إلى مكانه الصح، وما أوردتة فيه ماهو إلا قطرة من مطره، وفيض من غيض، وقليل من كثير، والتاريخ خير منصف لمن أراد أن يمسك بزمام الحقيقة، ويغوص في تاريخ العراق السياسي …
الكاتب والاعلامي رائد الجبوري.