الهواجس المضيئة لزملاء صنعوا وطنا من صبر وعزفوا على سلالم الإرتقاء بهمس أقلامهم المبدعة إجتمعت كلها في سلال الشرق لتكون رطبا جنيا يتذوق حلاوته أولئك الذين شاركونا متعة الرحلة صوب الف ميل من العطاء .
هكذا إختصر الزميل عبد الرسول الأسدي رئيس مؤسسة الشرق وهو يعيد ترنيمة الإنتصار الكبير الذي حققته مؤسسة الشرق وهي تعيد تسلق سلالم إبداع جديدة مع كل لحن يعزف على قيثارة الأمل بيوم قادم جديد .وإستذكر الزميل الأسدي خلال حديثه مع الزملاء في هذه الأيام التي تتهيأ فيها المؤسسة للإحتفال بذكرى تأسيسها السنوية تلك الديباجة الشيقة من عطاء الأعوام التي مرت مثل أنفاس الفراشات في ظل هذه الروح المتوقدة من القدرة على العطاء وإستكمال أشواط الرحلة صوب الحلم .
وإختتم الزميل الأسدي حديثه بالتأكيد على أهمية أن ننصرف جميعا لمحاكاة هموم وأوجاع الناس والإحتكام الى ضمير الحقيقة والإبتعاد عن كل ذاتيه أو مصلحة في عطائنا .
في الشرق هواجس مضيئة لزملاء يصنعون وطنا من صبر ويعزفون على سلالم الإرتقاء بهمس أقلامهم المبدعة
