جاسم حيدر
شارك الأستاذ «فارس عيسى» رئيس ممثلية حكومة اقليم كوردستان في بغداد ، في المراسيم التي اقامه ديوان اوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية، بمناسبة الذكرى العاشرة لجريمة ابادة الكورد الأيزديين على يد تنظيم داعش الإرهابي.
وخلال المراسيم الذي حضرته شخصيات حكومية ورجال دين وعدد من ابناء المكونات الدينية وعوائل وذوي الضحايا،القى رئيس ممثلية حكومة اقليم كوردستان كلمة قال فيها» نستذكر اليوم احد ابشع الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي، ضد ابناء الكورد الإيزديين الذين يشكلون شريحة مهمة واصيلة من نسيج المجتمع العراقي، لا لذنب سوى انهم من المكون الكوردي واتباع الديانة الإيزدية العريقة.واكد عيسى ان حكومة اقليم كوردستان ومنذ اليوم الأول من ارتكاب الجريمة،عملت وبشكل جدي وتوصية من الزعيم مسعود بارزاني بأتخاذ اجراءات للحفاظ على ابناء المكون الأيزدي و مساعدة المنكوبين وفتحنا لهم قلوبنا قبل ان نفتح ابواب بيوتنا لهم.
واختتم «عيسى» كلمته قائلا « ان الهدف من الجريمة هو ابادة ابناء هذه الديانة و ايجاد تغيير ديموغرافي والسيطرة على اراضيهم لأهميتها الأستراتيجية، مشيراً الى تلك الجريمة تركت اثار سلبية على نفوس جميع العراقيين الشرفاء، ولا يمكن معالجة تلك الآثار الا بالتعاون من اجل حفظ كرامتهم واعادتهم الى اماكنهم الأصلية».