زهرة احمد بولحية
عندما أغرق في قطرة الصمت
اسأل ماءها
عن النهر..وعن البحر
كيف سافرا الى السماء
في معراج الضوء
فصارت القصيدة
ربة للشعر تمشي بوجه عار
من عباد الوقت..
والعقد الاخير تَعقُّدٌ لبلاغة النثر..
أجابتني قطرة الصمت:
أنا في ماء الملام أعبث
ويتم السطو على بيتي..
على جنسيتي
التي هي وطني
ونَفَسُ الصراخ
حين يهذي ويهمي ..
و صوت صمتي في مقلتي يشتي…
يستنفذ غزوي لبيتي
يدك صنمية
في زاوية .. في ركن
على معاقل الهوى المدفون
تحكي.. سردها من مجاز
في ثياب الليل البهيم
يشاكل .. رقيمة شكوي …