فاتن شيمي
عندما تتزين السماء بنجوم النور،
فاعلم أن رجلًا تشبهُه الشُّهب،
قد مرّ على خاطر الكلمة..
وعندما ترى الأحرف ارتدَتْ أبهى مرادفاتِها،
فكُن على يقين أنّ الشّمس تأخذُ قيلولة،
على مرمى من قلبي..
الثلوج المتناثرة على مرتفعاته،
رواية..
ألمسها شعرةً شعرة،
وأدخل في حالة من السحر،
اللا محدود..
ملامح وجهه التي تقطرُ أنفةً وكبرياء،
عروق يديه، هيبته،
خطوط وجهه،
لمى شفتيه، ياقة قميصه،
ألوانه النّاصعة كقلبه،
شهيق العطر الذي ينضح من مسامه..
أعيش تفاصيل هذا الرّجل المعجزة..
وأسمع زفير الورد معَ كلّ لفتة!!
أرى فيه موطني وعودتي..
وأعتلي أهدابه،
لتقودَني لأراضٍ لم أطأْها من قبل..
أصابعه؛ بوصلة،
أستدلّ من خلالها على جزيرة أحلام فارِهة،
تُسمّى ((وسامته))..
بشرته كوكب يُستَضاء به..
عيناه ((حقلٌ مُعجَميّ))،
لكلمة: القريب حدّ النبض!!
وكلّما جلسْتُ أتناولُ صوتَه كوجبة،
تساقط السلّم الموسيقيّ لحنًا لحنًا!!