سنا المومني
كُلُّ هذه الأضواءَ
بِلا عينيكَ ماكانت
مُؤنسي وتعنيني ….
لاغيرَ عطركَ دوحاتٌ
تُساهرني وتُشعلني
من أصابع اقدامي لجبيني ….
في القلب سُكناكَ
وفي المآقي لكَ مآقٍ
دمعُ العتب
فيها عليك يُبكيني …
كُلِّي يَحنُّ لكل شيء بيننا
واموت ان مات
شوقي لكَ وحنيني …..
وجعي الحنينُ
ودائيَّ الأشواقُ
ولاغير لُقاك
ترياقي و يُشفيني ….
تعالَ وكُنْ معي
ولو صدفةً
على رصيفٍ عابرٍ
وطوّقني بعناقٍ
وضمةٍ منك وتكفيني …
ولا تَعذِلْ قلباً قدْ توقدَ
جمرُهُ وحرائقُ
اللهفاتِ فيه تكويني …
تعال بعامي الجديد
و قلْ بأنِّي مازلتُ
حلوة الحلواتِ ،
ومشتهاكَ والمنى
إنِّي تعبتُ مابين
شكي بيقيني …
فكل عامٍ وانت الذي
لاشريك له ،وكُلُّ عامٍ
وغرامي مذهبكْ
وأنت الذي على ديني ….