يتطلع فريق الزوراء العراقي لتصحيح مساره في مشاركته القارية، عندما يلاقي الرفاع البحريني، خارج الديار ضمن الجولة الثانية من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، بعد غد الإثنين.ويحتل الزوراء حاليًا الترتيب الثالث بالمجموعة الثالثة من دون أي نقطة، بعد هزيمته أمام العربي الكويتي (1-2) بالجولة الافتتاحية.ويواجه البيت الأبيض عقبات عديدة في هذه الجولة القارية، حيث وضعت الأزمة المالية الإدارة في موقف معقد، لتقف هذه الأزمة حجر عثرة في طريق الكتيبة البيضاء بمشوارها القاري.ودفعت الضائقة المالية إدارة الزوراء إلى تقديمها طلبًا لوزارة الدفاع لاستقدام إحدى طائراتها لنقل بعثة الفريق بتكاليف قليلة، إلا أن طلبها رفض، ليتم الحجز عبر خطوط طيران مكلفة تسببت بتقليص ميزانيتها، علاوة على الرحلة المرهقة عبر الانتظار الطويل بمطار دبي قبيل الوصول إلى المنامة.في الجانب الفني، تفاجأ المدرب المصري حسام البدري من هبوط مستويات بعض اللاعبين المحليين، ليتم استبعاد بعض منهم، وأبرزهم المدافع مصطفى محمد.ومنح البدري الفرصة الأخيرة لبعض المحترفين الأفارقة، الذين لم يقدموا الإضافة القوية للكتيبة البيضاء في المواجهة الأولى أمام العربي الكويتي، التي خسرها بنتيجة (1-2).ويعول الجهاز الفني على إمكانيات اللاعبين البارزين أمثال قائد الفريق جلال حسن، الذي سيعود من جديد لحراسة مرماه في مواجهة الرفاع البحريني، بعد عقوبة الإيقاف بالجولة الماضية، إضافة إلى المدافع ميثم جبار، والظهير حسام كاظم، والمهاجم مراد محمد.وينتظر من نجم خط الوسط حسن عبد الكريم، أن يستعيد مستواه الحقيقي ويكون الورقة الرابحة في موقعة المنامة ومصالحة جماهير النوارس، التي ما زالت غاضبة من نجومها، وضعف مردودهم الفني في الفترة الماضية.ولم يظهر المحترف التونسي إسكندر الشيحي بالمستوى المطلوب في مواجهة العربي، ويأمل البدري أن يستعيد الشيحي وضعه الفني وتقديم إضافة نوعية للكتيبة البيضاء.ويسعى الجابوني أبو بكر كوني، أن تكون موقعة الرفاع فرصة لتسجيل أول بصماته التهديفية مع الكتيبة البيضاء بعد الظهور المتواضع في اللقاءات الماضية على الصعيدين الرسمي والودي.