ليلى الرحموني
لا أعرف يا سيدي
غير أني….
مازلت أبحث
فيك عني….!؟
عن نصفي المودوع في عينيك
وعن صوت منك في روحي
يناديك و يناديني…..
يحملني بريق العيون بعيدا
و يسحرني يقين انتمائي
لجزء منك يسري في شراييني….
و سيف الأقدار
ياسيدي كعادته دوما….
خلف بابك ينتظرني …..
أبحث جاهدة في كل اتجاه….
و أعرف أنه أبدا
لن يتنازل و لن يتركني….
منذ ذلك الأزل وهو
يترصد من مثلي…..
موكل بأوامر….
قطعانك الغبية
ليقتلهن و يقتلني…..!
ولكني يا سيدي
ما عدت أخاف سيفه
مذ لمعت في عيوني
فتائل النار والنور
و سحرت أحداقي دفء
بشائر رب اليقين…..
فكيف أخاف حديده
يا سيدي……
و نيران العشق
كانت ولا زالت…
توقد فقط
بأمر من رب الأنوار
و سيد كل القوانين….. ؟!
ستظل يا سيدي
عيوني محلقة
كما كانت دائما…..
تتتبع بريق نورك
في سماوات عشق المجانين…!
وسيظل نظرك
يا سيدي دوما….
مشغولا بالتدقيق
في ملمس طين
صنعت منه فقط
أطرافي و ظاهر تفاصيلي…