يرى المدير الفني للمنتخب الأردني عدنان حمد، أن وقوع النشامى بالمستوى القاري الثاني أبعد عنه ملاقاة العراق في نهائيات كأس آسيا المقبلة، مشيراً إلى أنه لايحبذ مواجهة منتخب بلاده بالمنافسات الرسمية.وواصل حمد في تصريحات تلفزيونية إن الفوز بلقب خليجي 25 أعطى دفعةً معنويةً للمنتخب العراقي الذي يحتاج عملًا كبيرًا».وزاد: «المعيار الحقيقي لنجاح المدرب الإسباني كاساس مع أسود الرافدين سيكون في كأس آسيا قطر 2024».وأضاف: «كنت أود الحضور للبصرة ولكن ظروفًا خاصة حالت دون ذلك، والبصرة شرّفت الوطن في استضافة الأشقاء الخليجيين مرة أخرى».وتابع: «المدربون المحليون لديهم الفرصة في إثبات قدراتهم في الدوري العراقي، وليس شرطًا أن يدرب المدرب المحلي منتخب بلاده، فالبرازيل أم كرة القدم اليوم تبحث عن مدرب أوروبي».وأردف: «توقعت مستقبًلا أفضل لعلاء عباس، ولكن خوضه لتجربة احترافية ليست جيدة في البرتغال، أنعكست عليه سلبًا مؤخرًا، وهناك لاعبون جيدون حاليًا وكذلك بعض المحترفين في أوروبا». وأستطرد: «الدوري العراقي تطور هذا الموسم، هناك ملاعب جيدة، وكذلك بعض المباريات يكون مستواها الفني جيداً قياساً بالمواسم السابقة».وطالب حمد الاتحاد العراقي «لوضع قرارات تمنع تدوير المدربين، فليس صحيحًا أن يقود المدرب الواحد أكثر من فريق في الموسم الواحد «.وختم حمد تصريحاته قائلاً: «المنتخب الأردني يسير بخطوات جادة للتحضير للاستحقاقات المقبلة وأبرزها كأس آسيا في قطر، ونمتلك عناصر بارزة قادرة على صنع الإنجازات».