عبد الرسول الاسدي
بسم الله الرحمن الرحيم
{أُذن للذين يُقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير}
صدق الله العلي العظيم
مالم يقله العالم الهولندي وتنبأنا به باكرا هو ذلك الزلزال الملتهب الذي أشعل الأرض الإسرائيلية من جنوبها الى شمالها ببركة دعاء رب العالمين وتسلح الغيارى في فلسطين بالثوابت الإسلامية والمبادئ العظيمة لحق الشعوب في الحرية والرفاه وتقرير المصير .
اليوم انطوت صفحة سابقة من الكرامات وبدأت صفحات متلاحقة بإذن الله من عمليات الإنتصار على الكيان الغاصب الصهيوني الذي ثبت للعالم أجمع أنه مجرد كيان كارتوني هزيل لا يملك عوامل البقاء والقوة والديمومة .
عملية طوفان الأقصى هي رد فعل نوعي مدروس ودقيق على كل الجرائم الوحشية للاحتلال الغاصب ضد أبناء الشعب الفلسطيني واللبناني والسوري وكل الشعوب الإسلامية في كل مكان لأن هذا الكيان اللقيط ومنذ قيامه لم يكن سوى مجرد دمية بائسة تعتاش على القتل والدموية والفتك والحرق وتدمير المجتمعات والأمم والشعوب .
اليوم فصل جديد من أعوام الجدب العربي يسطره الغياري في فلسطين الشامخة ويحق لكم جميعا أن تهنئوني لما أعيشه اليوم من مشاعر غبطة جياشة في القلب والضمير لا تضاهيها مثلها أبدا .
فاليوم هو عرس الشرفاء المقاومين ومعهم كل المحتفلين في أصقاع الأرض من الشرفاء عشاق الحرية والسلام والبهجة والداعمين لقضايا الشعوب في التحرر والعيش الرغيد .
انها بداية مشوار الشمم والكبرياء ونهاية الطاغوت والسلام على فلسطين والأقصى والقدس وغزة وكل أرضنا الشماء والسلام على الشهداء في عليين والنصرالكبير قادم لا محالة.