د . ساميا موسى عقيقي
رأيتك في منامي
وأنت تداعب خصلة من شعري
المنثور على وجنتي
ربما كانت خصلتين
لم اعد اتذكر
لا أتذكر
الا عينيك التائهتين
ورحيق شفتيك
الممزوج بشهد العسل
رايتك وانت ترقب غفوتي
بشوق وحنين
تهمس تمتمات غير مفهومة
ربما كانت
احبك يا عمري
لست على يقين
ربما عبارات شوق
لا اعلم
فقد كنت على ذراعيك مترنحة
اتكيء على أنين الرغبة
وآهات الاندماج
اذوب من سكرة الحب
أعانق حلم الاحساس
بقبلات ثائرة
تشتعل بها أنفاسي
لتلهب شفتيك
وتسري في اوصالي
رعشة الاطمئنان
وما بين الوعي واللاوعي
اعلنت الاستسلام
صحوت وانا اردد
حبيبي
أحبك جدا