رنا محمود
نَجمُكَ الّذي أَطفَأَ السِّرَاجَ
أنَارَ قَلبِي بِالوَجدِ
تَدَاعَتْ أعمِدَةُ الفَرَحِ
مُتَوهِّجَاً سِحْرَاً كَنَسيمٍ يُدَاعِبُ
ضَفَائِري المَجنُونَةَعَلَى حَوافِّ النِّسيَانْ .
فَحينَ أَحبَبتُكَ
احتَرَقَتْ أورَاقِي
كَأَنّكَ أَوقدتَ فِي أشعَارِي النّارَ وَتَلاشَيتَ
سَأَمنَحُكَ الّذي أمتَلِكُهُ
فَأَنَا سَمَاءُ الحُبّ، وَسَأُخبِرُ الأقمَارَ
أنْ تُشعِلَ السّرَاجَ
لِيُضِيئَ نَجمُكَ فِي سَمَائِي
وَيَتفَجِرَ نَهرَاً مِنَ النّيَازِكِ
تَسقُطُ عَلَى أرضِيَ العَطشَى
تَعَالَ حَبيبِي
تَعَالَ نُوقِدُ قَنَادِيلَ العِشقِ
وَنَجعَلُ مِنَ النُّجُومِ أزَاهيرَ فَرَحٍ عَلَى أغصَانِ السَّحَابِ
فَيَطيرُ الوَقتُ وَيُصبِحُ رَمَادَا .
فَوَقتَ أحبَبتُكَ
اشتَعَل القِرطَاسُ بِنَارِ الشِّعرِ
وَتَنَاثَرنَا شَظَايَا مِنْ قُبل
بِرِيَاحِ الحُبّ