متابعة: احمد المرواني
في واحدة من اقوى واسرع المباريات التي جرت يوم أمس بالعاصمة السعودية الرياض في نهائي كأس السوبر الإيطالية بين الغريمين التقليديين ( الإنتر وميلان) حيث تقدم فيها الإنتر بهدفين جاء الأول في الدقيقة الأخيرة من الوقت البدل الضائع من الشوط الأول عن طريق المثابر لاوتارو بعد الهدف اطلق الحكم صافرته معلنا نهاية الشوط الأول بتقدم الإنتر بهدف وفي بداية الشوط الثاني في الدقيقة ٤٧ يضيف الإنتر هدفه الثاني لتصبح النتيجة ( ٢- صفر) للانتر ولم يستسلم نادي ميلان إذ قلص الفارق من ركلة حرة في الدقيقة ٥٢ وتوالى اللعب سجالا بين الفريقين هجمة هنا وهجمة هناك وفي الدقيقة ٨٠ ومن هجمة منسقة الميلان يأتي بهدف التعادل عن طريق كرستيان بوليسيتش وسط دهشة أنصار الإنتر لتصبح النتيجة ( ٢-٢) والكل قال ستذهب المباراة إلى الاوقات الإضافية ثم يكسر التعادل بفارق ضربات الجزاء الا انه كان لنادي الميلان كلام اخر خبئه حتى الدخول بالوقت الضائع للمباراة وقبيل الختام يفجرها الميلان بهدف ثالث معلنا تفوقه في المباراة الذي انهاها لصالحه مسجلا الفوز الثامن بكاس السوبر الإيطالي مساويا بذلك خصمه الإنتر الذي لديه ثمان بطولات هو الاخر ليبقى اليوفنتس صاحب الرقم الأعلى في بطولة السوبر وهي تسعة مرات فوز. حقيقة كانت مباراة ولا كل المباريات كبيرة وقوية في كل شيء. وهذه هي الفرق الكبيرة لم تهزم بسهولة حيث عاد الميلان بعد أن تأخر بهدفين ملعوبين للانتر وسميت الحالة بالريمنتادا اي العودة السريعة المثمرة. مبروك لجماهير الميلان وحظ اوفر للانتر الذي كان ندا قويا وكان قريب من خطف اللقب التاسع للبطولة الا ان عودة الميلان حالت دون تحقيق الإنتر غرضه….