آمال زكريا
نسجت من رمال الحنين
قصيدة شوق
من شعاع شمس صيف غاب حين المغيب
آواه كم بائسة كل هذي الأرض
وقلبي الذي غاب عنه نورك المهيب
غيابك قاتلي..
يا من سكنت قلبي..
وكنت قدري…
روحي ناي ينتحب
وجغني مخضل بالدمع
بالطل يموج ويسوح
فأنت العذاب العذب والمحب
أواه يا فؤادي
على هذا الحب الموأد
يدفن حبي حياً و يدفن الروح
كيف اموت ومن حضنه لم ارتوي
وأسرار بقلبي لم اخبره
لم اخبره كيف اضيع من دونه
وكيف قلبي يتشتت
لا أنت و لا أنا
و ليس لنا فيه ذكرى
لا أنت ولا أنا
خذ كلنا
ولتغب شمسك
في كل ماليس لنا فيه ذكرى
من لحظة عشق او لقاء
كان ثم مضى
يا من كنت أنا..
فها قد هجرت مهدي
بترت قلمي
وكلماتي..
يا ذل قلبي…
وضعفي…
يا هواني
عد، لملم ما تبقى مني
تراني كما كنت لك بحضرة الهوى
الصبح والمساء
الكأس والراح
طاعنة في عشقك والغياب
يا غائبا عن سمائي
والعتمة تأكل قلبي
هل تراني..؟ وترى الحياة من دوني
وهل تشعر بقدوم الصباحات
دون عطري..و دون عشقي
أيها الساري بي ليلاً
خذني لمعراجك عشقك
و أرميني..
قد تعبت من هجرك
من عشقك
حررني من عبودية الهوى
ومن ظل عشقك الشاهق
حررني فما عدت قادرة
فما عدت على العشق
قادرة..