كتب سامي هاشم الحسناوي
لبّى وكيل وزارة الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والشؤون القانونية السيد عمر البرزنجي دعوةً كريمة من لدن السيد عبد الحسن العباسي الحسناوي في دار ضيافة بني حسن في بغداد.
وقد تفضل السيد العباسي، كذلك، بدعوة رئيس هيئة الحج والعمرة الشيخ سامي المسعودي، ورئيس لجنة العشائر والأوقاف والشؤون الدينية في مجلس النواب الدكتور الشيخ حسين اليساري، والسيد سامي الحسناوي.
وقد تناول لقاء هذا الجمع الخيّر العديد من الموضوعات الاجتماعية والثقافية والوطنية، إذ بيّن رئيس هيئة الحج والعمرة الشيخ المسعودي برامج الهيئة في توفير أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام ومعتمريه ، بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية، مما يُسهم في خلق أفضل المناخات لأداء شعائر الحج والعمرة، مؤكداً بان بأن الهيئة حققت نتائج كبيرة بين الدول الإسلامية في خدمة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين، مُشيدًا بدور وزارة الخارجية من خلال سفارتها بالرياض وقنصليتها العامة في جدة، في توطيد العلاقات مع الأشقاء السعوديين لخدمة ضيوف الرحمن في المملكة العربية السعودية.
من جانبهِ، أشاد الشيخ اليساري بدور العشائر العراقية الأصيلة في دعم العلاقات الأخوية بين العراق وأغلب الدول العربية من خلال الإمتدادات العشائرية في الجزيرة العربية ودول الخليج العربي، إذ أسهمت تلك العلاقات في تعزيز أواصر التعاون في المجالات كافة ومنها خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار الكرام.
بدوره، أشاد وكيل وزارة الخارجية البرزنجي بدور هيئة الحج والعمرة، مبيّنًا إستعداد وزارة الخارجية التام لبذل الجهود اللازمة لإنجاح عمل الهيئة من خلال القنوات الدبلوماسية المُعتمدة بين العراق والسعودية، اضافة الى دور الوزارة الكبير في خدمة المجتمع، كما قدّم شكره وتقديره للدكتور العباسي، مُشيدًا بدور قبيلة بني حسن في الحفاظ على النسيج المجتمعي العراقي، شاكرًا إياه على دعوته الكريمة وحرصه على جمع الشخصيات العراقية في مضيفه العامر.
فيما أكد الدكتور حسن الحسناوي سفير المنظمة الدولية لحقوق الإنسان على الدور الكبير للشيخ سامي المسعودي من خلال تفرد العراق بالحصول على المركز الاول في ادارة و تفويج الحجاج لأول مرة في تاريخ العراق و التكريم من قبل المملكه العربيه السعوديه في حين كان ذلك حكرا على دول اسلاميه معدودة .
وكذلك أكد الدكتور الحسناوي على الدور الكبير الذي يقوم به الشيخ الدكتور حسين اليساري في توحيد العشائر العراقية الكريمة و حل النزاعات و أن تأخذ العشائر دورها في اسناد الدولة
وبناء الإنسان وتقوية التلاحم بين أوساط المجتمع والعشائر