أدان رئيس مؤسسة الشرق الزميل عبد الرسول الأسدي الإعتداء الصارخ على القرآن الكريم والعلم العراقي والرموز الوطنية في دولتي السويد والدنمارك من قبل المنحرفين والمتطرفين أيا كانت جنسياتهم . وقال الأسدي ان هذه الإعتداءات المشينة مدانة ومستهجنة لأنها تمثل تطاولا على مقدسات المسلمين ورموز العراق وهو مساس بالسيادة الوطنية وتعد صريح على دين سماوي يعتنقه أكثر من مليار مسلم على الكوكب .
وطالب الزميل رئيس مؤسسة الشرق المجتمع الدولي بموقف جاد وحازم للحد من هذه التجاوزات والتطاول على رموز المسلمين بقوانين دولية تدين هذه الأفعال وتمنع الدول من إساءة إستخدام قوانين الحريات للسماح بهذه الممارسات الشاذة التي لا تمت للإنسانية والتحضر بصلة ولا تسمح بتكرار هذه الأفعال المشينة . كما طالب بأن تكون للجاليات العربية والإسلامية في المهجر فعاليات شعبية عامة لرفض وإستهجان مثل هذه الممارسات المشينة مثلما ان الحكومات مطالبة بالضغط لعدم السماح بتكرار هذه التصرفات المستفزة لمشاعر أكثر من مليار مسلم