أشاد رئيس مؤسسة الشرق الأستاذ عبد الرسول الأسدي بالخطوة التاريخية حيال إعادة سوريا الى صفوف الجامعة العربية عادا إياها خطوة تصحيحية مهمة تصب في خانة ردم فجوة الخلافات وإستبدالها بالحلول السياسية المبنية على الحوار الهادئ والبناء وصولا الى إنهاء الأزمات المتفاقمة . وقال الأسدي إن أمن العراق من أمن جيرانه لهذا نشعر بأهمية التهدئة والبحث عن حل سياسي لملفات المنطقة المتشابكة وأزماتها التي إنعكست سلبا على المجتمعات العربية فضلا عن الإقتصاد . وإختتم الزميل الأسدي حديثه بالتأكيد على ضرورة أن يعقب هذه الخطوة مزيد من التوجهات الرامية الى إحلال الأمن والسلام في عموم منطقتنا العربية وتعزيز مفاهيم الشراكة الإقتصادية والأمن وغيرها .