تقف اللحظات مذعنة والايام مطرقة لتلك اللحظة المهيبة التي سطر فيها ابو الفضل العباس اسد المشرعة وقمر بني هاشم دروس الجود والعطاء والبذل والكبرياء في ملحمة الطف الخالده ، لهذا وقف الزميل عبد الرسول الاسدي وقفة خشوع وحزن وهو يستذكر معنى الوفاء والكبرياء والجود بالنفس لهذا البطل العربي الهاشمي العلوي الحسيني الذي علمنا معنى ان نكون مع الحسين فننتصر ومن اجل الحسين فيخلدنا التاريخ بحروف من نور . وقال الزميل الاسدي ان الدرس الابلغ الذي علمنا اياه ابو الفضل العباس ابن امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام ان الاخاء ليس مجرد كلمة تتردد على الالسن وانما موقف يتطلب ان نكون على قدر المسؤولية فنعطي بلا حدود ونجود بالغالي والنفيس وندافع بكل ما نملك من امكانات وصولا الى التضحية بالنفس في سبيل اعلاء راية الحق والعقيدة والانتصار لمباديء الدين الحنيف.
واضاف الاسدي ان الامام ابي الفضل العباس عليه السلام عنوان كبير ومهم للاخلاص والوفاء والثبات على الموقف لهذا ادعو الزملاء الصحفيين الى الاقتداء به واتخاذه منبرا لافعالهم قبل اقوالهم ولانتمائهم الى معسكر الخير والعدالة وانصاف المظلومين والدفاع عن قضايا الوطن والامة .