أعرب رئيس مؤسسة الشرق للصحافة والإعلام الزميل عبد الرسول الأسدي عن حزنه العميق وصدمته الكبيرة إزاء الأرقام المتزايدة من الضحايا المدنيين الذين يسقطون تحت نيران العدوان الصهيوني المستمر على غزة ولبنان.وقال الأسدي أن ما يجري هو عمليات إبادة جماعية تتم بشكل ممنهج في ظل الصمت الدولي المحير والتخاذل العربي والإسلامي عن نصرة المدنيين فضلا عن التواطؤ مع العدو الغاشم تحت مسميات التطبيع وغيرها من العناوين المخزية.وقال الزميل الأسدي أن المجتمع الدولي مطالب بالوقوف بقوة بوجه المعتدين الغزاة وآلتهم الهمجية الوحشية التي لا تفرق بين الشجر والحجر وتسعى لنشر الخراب والتدمير في كل أرجاء المنطقة.ودعا الزميل رئيس المؤسسة إلى ضرورة أن ينتبه العالم من غفلته ويصرخ بوجه الظلمة الذين إستباحوا الحرمات ودمروا المجتمعات وعاثوا في الأرض طغيانا وجريمة وإستكبارا.