عبر رئيس مؤسسة الشرق الزميل عبد الرسول الأسدي عن خالص تعازيه وتضامنه الكبير لأسر الشهداء الذين أكتشفت جثامينهم مؤخرا في مقبرة جماعية ببادية السماوة معبرا عن ألمه الكبير لأن أغلب الضحايا من النساء والأطفال في مؤشر على أن النظام المجرم لم يكن يستثني فئة عمرية من جرائمه القبيحة.
وأضاف الأسدي أن العراق الديمقراطي لا مكان فيه للجريمة والإستبداد وأن عصر الطغاة قد إنتهى وولى إلى غير رجعة وليخسا كل من يمني نفسه بعودة النظام البعثي المقبور الذي أصبح جزءا من الماضي ولاتزال آثار جرائمه تدمي القلب والضمير.