قال رئيس مؤسسة الشرق الزميل عبد الرسول الأسدي أن الدماء الطاهرة التي نزفت على درب تحرير أم الربيعين هي التي صنعت أسطورة الإنتصار على فلول الإرهاب والجريمة وصاغت ملحمة النصر المبين الذي ستبقى دروسه مدوية عبر التاريخ . وأضاف خلال استذكاره الذكرى السادسة لتحرير مدينة الموصل من براثن الإرهاب إن تخليد شهداء التحرير ضرورة وطنية لأن الدم الطاهر هو الذي خلق النصر وأسهم بإعلاء راية الوطن خفاقة وصنع عزا وفخرا وتساميا يستحق أن نباهي به الأمم والشعوب . وفي الختام دعا الزميل الأسدي الى إستكمال أشواط إعمار الموصل وبما يحقق لأهلها الكرام الحياة الحرة الرغيدة التي يستحقونها ويتلائم مع مكانتها وموقعها المميزين في قلوب العراقيين .