نبه رئيس مؤسسة الشرق الزميل عبد الرسول الاسدي الى ان في البلاد طاقات كبرى واعدة ومبتكرة يمكنها ارساء سفينة الوطن على شطان الانماء والرخاء والتطور داعيا الى استثمارها بشكل امثل واقدر على خدمة البلاد . واضاف ان العراق بلد معطاء وان الحديث المستفيض عن ثروات البلاد غالبا مايقتصر على الثروات المعدنية كالنفط وايضا القطعات الزراعية والصناعية وغيرها لكن الثروة الحقيقية الكامنة وغير المستغلة بشكل امثل هي الثروة البشرية والعطاء الانساني الوفير في عراق الخيرات والابتكارات والحضارات . وقال الاسدي : اننا اليوم ملزمون بان نبرهن عن جدوى الاصلاح وحقيقة التغيير بايلاء الشباب والمبدعين والمبتكرين والعقول الخلاقة في البلاد الاهمية الكبرى في اي عمل ريادي يتقدم بالبلاد الى الامام معتبرا ان الوقت قد حان لاكتشاف هذه الثروة الحقيقية واستغلالها بشكل امثل.