دعا رئيس مؤسسة الشرق الزميل عبد الرسول الأسدي لأن يكون الإعلام رساليا صادقا في نقل الواقع ومدافعا فذا عن الوطن في عالم أصبح الإعلام فيه أداة حرب شرسة تسقط الحكومات وتعبث بالمجتمعات وتهدد الدول الآمنة وأضاف أن مسؤولية الإعلام الرسالي تصبح مضاعفة كلما تزايدت التهديدات لأن دوره يكون موجها وقائدا وكاشفا للحقيقة ومنيرا للعتمة في الزوايا الضيقة .وقال الزميل الأسدي أن على الصحفي الرسالي ان يكون أمينا في نقل الواقع مع إفراغ مساحة مهمة للتأكيد على المحتوى الهادف والرسالة الإيجابية التي تشجع على الصلاح وتمنع الفوضى وتدفع بإتجاه وحدة الصف والموقف لأن الصحافة المستقلة اليوم أصبحت تعبر بصدق عن هموم الشارع وتعكس تطلعات الناس وتنقل مشاكلهم وتسعى لإيجاد أجوبة عن تساؤلاتهم معتبرا أن الصحافة الحرة ترسيخ للديمقراطية وهي مرآتها المعبرة عن الواقع بلا رتوش .