حيا الزميل عبد الرسول الاسدي رئيس مؤسسة الشرق الروح الوطنية الداعمة لحرية الصحافة في البلاد وذلك خلال مشاركته في الاحتفالية المركزية التي اقامتها نقابة الصحفيين العراقيين بمناسبة عيد الصحافة العراقية ال155 التي اقيمت برعاية رئيس مجلس الوزراء الاستاذ محمد شياع السوداني. وقال الاسدي ان الجهد الحكومي واضح وملموس من خلال تاكيدات الاستاذ السوداني على ان
الحكومة عملت على توفير بيئة آمنة تكفل للصحفيين تأدية دورهم من دون مضايقات أو تعسف.واضاف الاسدي ان ما اعلنه رئيس مجلس الوزراء خلال الاحتفالية من ان حكومته جادة في المضي باصرار على اكمال متطلبات مشروع قانون حق الحصول على المعلومة، بعد أن صوّت عليه مجلس الوزراء.
كما اشر الزميل رئيس مؤسسة الشرق على النقاط الايجابية المضيئة التي جاءت في كلمة السوداني والتي عرج فيها على الدور المهم للصحافة العراقية في فضح الارهاب والدفاع عن الوحدة الوطنية ونبذ الفرقة والطائفية وغيرها من القضايا الهامة التي اضطلع بها الاعلام المحلي فانتصر على ابواق التصعيد والتفرقة .
كما اشاد الزميل الاسدي بما اكده الاستاذ رئيس الوزراء من ان البيئة الامنة للصحافة والاعلام العراقيين كفلت ان يكون العراق خاليا من اي سجين سياسي او سجين راي وهو امر يضعنا في مصاف الديمقراطيات الناهضة التي يلعب فيها الراي والراي الاخر دوره الاهم في الارتقاء بالمجتمع لتحقيق الانتصار على دعاة الاستبداد بالراي .
واضاف الزميل الاسدي ان الخطوات المهمة التي اتخذتها نقابة الصحفيين برئاسة نقيبها الزميل مؤيد اللامي افضت الى ان تخصيص قطعة ارض سكنية لاسكان الصحفيين في مجمعات عمودية وهو ما يعني التفاتة مهمة في مضمار الاهتمام بهذه الشريحة علاوة على ما تحقق من تخصيص مبالغ مالية لعلاج الصحفيين في المؤسسات الصحية المحلية .
وقال الزميل الاسدي ان اعراس عيد الصحافة عبرت عن ذلك الحجم الكبير من البهجة في نفوس الصحفيين عبر كرنفال الاحتشاد على حدائق ابي نؤاس بحضور يثلج الصدور من قبل جمهرة الصحفيين والاعلاميين الذين وجدوا في نقابتهم الام الرؤوم والخيمة الكبرى مشيدا بالجهد الواضح للزملاء في مجلس نقابة الصحفيين ومدير ادارتها الحاج صبيح الذي ضرب مثلا اعلى في التفاني من اجل تقدم افضل الخدمات المثلى للاسرة الصحفية بلا كلل او ملل.
بالاخير شكر الى الزملاء رووساء نقابات فروع البصرة صادق العلي وميسان سمير السعد والانبار أحمد الراشد وديالى ساجد المهداوي وذي قار عبدالمحسن داود النصر الله وصلاح الدين حسن عبدالله والديوانية أحمد الشيباني وواسط ماجد حميد العتابي والنجف الاشرف إياد الجبوري وكربلاء المقدسة حسين الشمري والموصل نوفل الراوي وكركوك مروان العاني وبابل يوسف الجمل.