حين تشد نوارس الإبداع رحلتها صوب مواطن الألق تحمل معها أسفارا من البهجة والتأصيل وتركب موجة التحدي لهذا فهي تبتكر لأعراسها أفقا من مخمل وهي ترفع شراع الرحلة صوب مسافات الإبداع . ولهذا دعا رئيس مؤسسة الشرق الزميل عبد الرسول الأسدي الى ضرورة إبتكار نهجا مميزا لقيادة الشباب وتهيئتهم نحو ضفاف الفكر والمعنى مؤكدا على أبجديات مؤسسة الشرق في إرساء خطاب مهني وطني أخلاقي .
وأضاف الأسدي ان الدفع بإتجاه فتح أبواب المؤسسات الثقافية والإعلامية للطاقات الشبابية الواعدة وتأطير مشهدنا بمشاركة الباحثين عن الإرتقاء والتجدد والديمومة يؤكد حرصنا ومسؤوليتنا والتزامنا تجاه المجتمع والأمة .
وأكد الزميل الأسدي في ختام حديثه على ضرورة أن يكون جميع المشتغلين في مهنة المصاعب قادرين على النهوض باشكاليات الواقع ومستعدين للإرتقاء بنا نحو مصاف المستقبل المشرق معتبرا ان من الضروري أن نبتكر رؤى إستشرافية أفضل وأقدر على إنتاج الوعي بضرورات تمكين جيل المستقبل لريادة المشهد القادم .