لمناسبة ذكرى إعلان النصر النهائي وتطهير كامل الارض العراقية من دنس عصابات داعش الإرهابية يتقدم رئيس مؤسسة الشرق الزميل عبد الرسول الاسدي بايات التهنئة والتبريك الى الشعب العراقي الأبيّ وقواتنا المسلحة بجميع صنوفها وتشكيلاتها و ابطالها من الجيش و الشرطة و مكافحة الارهاب و الحشد الشعبي و البيشمركة التي صنعت هذا النصر المؤزر الذي لم يكن ليتحقق لولا بسالة أبناء العراق الغيارى ودماء الشهداء وتضحيات الجرحى الأبطال وصبر الأمهات.كما خص الزميل الاسدي بالتهنئة والتبريك اسر الشهداء والجرحى والثابتين على العهد المرابطين في ميادين القتال لما بذلوه من غال ونفيس لاحراز الانتصار وصناعة مجد العراق الذي ولدت دولته الحديثة بالانتصار الناجز على زمر الظلام والجريمة والشر. وقال الزميل الاسدي في معرض التهنئة ان الشكر الاول والاهم لصانع ملحمة الانتصار عبقري الوحدة العراقية ورجل الامة وقائدها المرجع الاعلى الامام علي الحسيني السيستاني، الذي اطلق فتوى الجهاد الكفائي وكان القائد والموجه والضابط لايقاع الانتصار وصناعة ملحمته المباركة فالف شكر لمرجعنا الاعلى وادام الله ظله وحفظه صمام امان لامتنا ووطننا.واضاف الزميل الاسدي أن هذا النصر هو تعبير عن مدى لحمة الشعب العراقي وتكاتفه في الملمات والشدائد، فقد ارتوت الأرض من دماء العراقيين الابطال بكل اطيافهم في تجربة فريدة تعكس تمسك الشعب بارضه ودفاعه المستميت عنها وعن قيم الحياة والنور بالضد من منهج الطائفية والظلام والقتل ولتكون الهوية الوطنية هي السائدة فوق المسميات الفرعية الأخرى، وهي الانطلاقة الاهم لبداية مرحلة الاعمار والبناء .سلاما على الشهداء ، على الذين أحبوا الوطن و اهله بلا حدود، و بذلوا من اجل ذلك بلا حدود، و سقطوا على مذبح هذا الحب. سلاما لكم و انتم في علًيين. و تحية لكل الابطال الذين حطموا كابوس الارهاب المجرم.
المجد للعراق و العزة لشعبه و الخزي و العار و الهزيمة لعصابات الجريمة و الارهاب.
رئيس مؤسسة الشرق يتقدم بالتهنئة والتبريك الى الشعب العراقي البطل واسر الشهداء والجرحى والثابتين في ميادين الوطن في ذكرى الانتصار على عصابات الارهاب والجريمة
