اكد رئيس مؤسسة الشرق الزميل عبد الرسول الاسدي ان الاعلام اليوم هو اخطر سلاح في معركة الهوية والوجود التي تخوضها الأمة دفاعا عن مقدراتها وكرامتها وعناوين اقتدارها في اقدس معركة كرامة ضد قوى الاستلاب والاستكبار والظلم في العالم . واضاف ان الامانة الملقاة على عاتقنا لا يمكن التفريط بها في هذه الظروف الصعبة لان دور الإعلامي لا يقل عن دور حامل السلاح على الساتر الأمامي ولهذا يجب ان نتمسك بنهج المهنية وضوابط الانتماء الى الامة في معركة المبدأ والضمير .واستعرض الزميل الاسدي تلك الجوانب المشرقة التي تنطوي عليها اهداف الاعلام الرسالي الذي يكتب اسلحته في هذه الملحمة الكبرى المفروضة على الأمة وخاصة في نصرة شعبنا الأبي في غزة ولبنان معتبرا ان العدو يتربص ويطلق الشائعات التي تحث على التناحر للنفاذ الينا من ثغرات الخلاف وعلينا ان نكون على وعي كبير بذلك .