استذكر رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد هجوم عصابات داعش الإرهابية على الموصل، فيما أشار الى أن فتوى المرجعية الدينية كان لها الأثر بتوحيد الشعب.
وقال رشيد في تدوينة على منصة (X) : «نستذكر الهجوم الداعشي الجبان على أهلنا في مدينة الموصل وعدد من مدننا العزيزة في محاولتهم اليائسة لهدم كيان الدولة وتهديد السلم الأهلي ومحو تاريخ العراق».
وأضاف أن «تصدي قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة وجميع قواتنا الأمنية بمختلف صنوفها هو من حفظ كرامة الوطن وسلامة المواطنين، كما كان لفتوى المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف أعظم الأثر في استنهاض الهمم وتوحيد الشعب ضد قوى التخلف والإرهاب التي طال ظلمها جميع العراقيين وبالأخص أبناء شعبنا من الإيزيديين».
وتابع «الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار الذين ضحوا بدمائهم الغالية من أجل الوطن ومستقبل أبنائه وتحية إجلال وإكبار لكل من أسهم في الدفاع عن حياض الوطن وأمنه واستقراره».