حاورته : مريم الدلوي
• مساء الخير والمحبه عليك دكتور . أولاً عرفنا من هو ( عبد علي كعيد )
• مساء الورد وأهلاً وسهلاً بالأعلامية والفنانة ( مريم الدلوي ) .
أنا بكل بساطة إنسان عراقي بسيط. درست معهد الفنون الجميلة وحصلت على المركز الأول في الأخراج على دورتي .
وبعدها أكملت إذاعة وتلفزيون . وبعدها قدمت على الماجستير . وسينما وتلفزيون. وبعدها دكتورا فلسفه . وأطروحتي أو الأطروحة التي تتقدم بهذا الإتجاه في العالم الأفتراضي . وتحديداً سيميولوجية التحولات الدراماتيكية للشخصية الافتراضية للسينما والتلفزيون.
معلق ومخرج مسرحي بالوقت الحاضر
بالرغم أنا كتبت الكثير من المسلسلات لكن للأسف لا شبكة الأعلام ولا الفضائيات ينتجون . وجميع أعمالي موجودة لدي وجميعها من المسلسلات منها الأذاعية والتلفزيونية. ولدي محاولات كتابة السيناريو وأنجزت أفلام ومنها الأفلام القصيرة وقسم منها قدمتها وأنتظر اتصالاً من مديرية مكافحة المخدرات قبل أكثر من سنة وطلبو مني الفلم نفسه أن ينجز مسرحياً . وتمرنا وأنجزنا العمل وصرفنا جهد كبير لكن للأسف لم يحتظنوا ماأنجزته . وسأذهب للأستاذ الفاضل اللواء مستشار في وزارة الداخلية سعد معن وسأقدم له سيناريوا الفيلم والذي هو : بعنوان : ( ريبوار ) قصته بأختصار هو ضابطاً في مكافحة المخدرات وحارب العصابات وبالتالي تم أغتياله .
هذا ببساطة ..انا أنسان وليس فنان
• سؤال : متى بدأت في مجال الأخراج . في أي سنة كانت ؟
• عندما كنت طالباً في معهد الفنون الجميلة سنة 1980
قدمت مسرحية أيرلندية بعنوان : ( جونو والطاووس ) للكاتب الايرلندي ( شون اوكيس ) هذا الرجل تعلمت منه الكثير حتى في مجال الكتابة المسرحية. إنه يعمل مزاوجة مابين المواقف المأساوية والمواقف الكوميدية بالأعتماد هو مستفيد من تجربة ( شكسبير ) يكتب مأسات ولكن يكتب مشهدين أو ثلاثة مشاهد كوميدية لغرض تخفيف التوتر . يعني هي أستراحه للمتلقي
• ما هي أحب الأعمال إلى قلبك ؟
• سأقول لكِ أمراً . الأب لا يستطيع أن يميز بين أبناءه . لا يستطيع أن يقول هذا فلان أعز أولادي . وأعمالي كذلك . صحيح لها خصوصية ولكن جميعها أستطيع أن أجزم المخرج الوحيد الذي كلما يقدم عملاً . العمل الذي بعده يكون أقوى وهكذا .. والجمهور يقول ذلك وليس أنا . من اصدقاء ومقربون ومن الجمهور وأنا صراحةً ليس بقليل . بل انا خزين بمعرفتي . ولا قليل خزين إبداعي . لذلك ترين مخرج يظرب ظربته بالعمل الأول . وبالعمل الثاني ترينه أقل إبداعاً والثالث يكون اقل بكثير في الإبداع.
• هل هناك فكرة أو مشروع معين تعمل على أساسه. كلمنا عنه قليلاً ؟
• حقيقهً لدي أفكار كثيرة ولكن المشكلة ليس هناك دعم ولا يوجد احتظان من قبل مؤسسات الدوله أو الحكومه . بل هم لديهم ميزانيات يصرفوها أما انا لدي راتبي المحدود دخله أقسمه ثلاث أقسام . قسم للمعيشه وقسم لأبنائي وقسم لهواياتي .
بالأضافه لاقيت ترحيباً كبيراً من قبل الدكتور ( جبار جودي ) مدير عام دائرة دائرة السينما والمسرح . بحيث أنني لأول مرة أسمع مفردة ( الميزانية لك مفتوحة . أن تقدم كل شيء من أزياء . ديكور . موسيقى . إضاءة . ممثلين . .والخ )
وقلت له : طالما قلت لي الميزانية مفتوحه لك فأذن سأعمل بكل ما بوسعي لخدمه المبدع العراقي والعائلة العراقيه . والأمر الثاني من خلال هذا العمل قبل أكثر من سنة ذهبت إلى محافظات العراق جميعها بأستثناء البصرة والكوت لكونها محافظات بعيده جداً ولأنهم لم يدعونني يوماً إلى نشاطاتهم في المهرجانات . إذاً فكيف لي أن أعرف أن هذا ممثل وهذا ليس كذلك ؟
ولم يوفرو لي مكاناً للأجتماع بالفنانين
فأنا مشروعي أثنان . وهما
الأول : هو أن أقدم عمل للعائلة العراقية . أن أجعل العائلة العراقية تعود إلى المسرح . أرفض المحتويات الهابطة . الكلمات النابية . أن يكون هناك عمل نظيف . وبالمناسبة أنا بكل عرض أحظر عائلتي وعندما أنتهي من البروفجنال قبل العرض بيومين أكتب وأسألهم ما هي الكلمة النابية . ما هيَ الكلمة التي ممكن أن تتأول وعلى ضوءه تأتيني ملاحظات من العائلة وأقدمها للعائلة العراقية . لأن العائلة العراقية هي عائلتي . أقربائي وأصدقائي وأحبائي وجماهيري الذي يرى إبداعي. فيجب أن أكون مؤدباً أمام عائلتي .
• كلمة أخيرة لجريدة العراق الأخبارية والشرق
• أنتم مدعوين دعوة خاصة أن أستمرينا أن شاء الله بداية الشهر القادم . أبدأ اتمرن .أتشرف بزيارتكم لي ومشاهدة عملي الجديد والذي هو بعنوان : ( خلف بن أمين ) . وأحداثه تقع في عام 1910 و 1915
هذا الغطاء التأريخي فقط وألبسته ثوب بغداد الحديثه
يعني الأحداث تتكلم عن الزمن الحاضر في البلد . من الفساد والرشاوي والسرقات . والسياسي الذي دمر البلد . هذا ما ستشاهدونه في مسرحيتي الجديدة القادمة إن شاء الله تعالى
• أن شاء الله كل التوفيق دكتور علي وأنت حقيقةً غني عن التعريف وأن شاء الله تقدم لنا المزيد من الإبداع
• أن شاء الله اكيد . وشكراً جزيلاً لك الزميله العزيزة مريم الدلوي وشكراً لصحيفتكم الموقرة التي تهتم وتثابر ومن السباقين دائماً بجميع نشاطاتها .. تحيه من القلب