أمير علي الحسون
نحن شعب جياش بالوطنية والطيبة ، وجدان كل يعراقي في داخلهِ ثورتين الاولى انه يرفض ان يتعرض للظلم في كل محفل ومنها الرياضة وكرة القدم التي جعلت من الفوز المتتالي لمنتخبنا الوطني أعراس تتجدد كل يوم والثوره الثانية او التحدي تمسك العراقي بوطنيّته التي تصارعها بعض اطراف الطبقة السياسية التي تغول بتذويب البيت العراقي إلى شيعي وسني وكوردي وهو تقسيم وضعه الاحتلال الامريكي وتبنته كتل سياسية تعتاش على التطرف المذهبي والقومي بدل من المنافسة تحت عنوان من يخدم افضل ..
هذه حقيقة الشخصية العراقية الحالية
هي ثورة حب الوطن والغلو في حب بلدنا العظيم قد تذهب الجماهير بردود فعل مبالغة ضد دول او شخصيات تحاول التعرض لاسم العراق الكبير
ثورةً المواطن الغيور حينما يتعرض بلده لاي ظلم لاتترجى منها دبلوماسية الدولة فهو غير معني بذلك ولكن ايضاً ان لاتتعدى أصول وقيم العراقي المعروفه
بصراحة تجربة المنتخب الاخيرة فيها مساحات جميلة نفخر بها منها اهتمام الحكومة العالي لإنجاح المنتخب مادياً ومعنوياً والروح العالية للمنتخب والمدرب والاتحاد والإعلام المحلي والدولي الذي جعل العراق شعباً ومنتخباً مثالاً متميزا في الوطنية الغيرة والشهامة
كيف سيكون شكل البطولة بدون عراق جمهوراً ومنتخباً ؟؟
حتما ستكون بلا ملح وماسخة بسبب الأمراض التي خلفتها لعنة السياسة
مازلنا نعاني الظلم من بعض اولاد العم والجيران وغيرهم بسبب افرازات مراهقة السياسة لخمس عقود مضت .