سرور ياور رمضان
العراق
عُيون اللَّيْل نَعسى
عبثًا تُحاول أَن تَنْسى
وَفِي قلبِكَ
احتِضار أُمْنيَةٍ وأسى
حُزْنٌ يَأْبى الرَّحيل
وطيفُها مِثل وَمض البرق
فِي فَضاءٍ اللَّيْل الكئيب
بريقُ الأَنْجُم
وَهَمسُ الأرواح
سَلْوى لروحيَ الساهرة
أُحَاوِل أَن اتوسدَ الأرض
وَأَنَام . . .
كَيْف تَنَام أيها الهائِم
وطيفُها يفلق القلب
مِثْل وَمْضَة برق
فِي لَيْلِكَ المُوحِش الطويل
وَأَنْتَ مَسْكُون بِالصَّمْت والأنين
تَمْضِي وحيداً
وَذَاك الحُلْم القديم
مُثْقَلٌ بالأوجاعِ والأوهـــــــام
وحَفْنَةَ أمنيات
وَصُمْتُ الكلام
تَذُوب فِي العَدَمِ
عبرَ المسافات وَالزَّمن البعيد